قالت الأممالمتحدة إن جيش ميانمار أبعد 109 أطفال من صفوفه أمس الخميس في أكبر عملية تسريح للجنود الأطفال لكن التجنيد غير القانوني لهم لا يزال مستمراً من بين أفراد الأسر الفقيرة. وسُجِّلَت ميانمار لسنوات بين الدول التي تجند الأطفال للقتال سواءً من قِبَل الحكومة أو المتمردين. وأدار الجيش البلاد لمدة 49 عاماً وأدين دولياً بانتهاكات لحقوق الإنسان بينها تجنيد الأطفال. وقال رئيس صندوق الأطفال التابع للأمم المتحدة في ميانمار، برتراند بينفيل، إن الجيش يريد جعل جنوده مهنيين وإن وجود الجنود الأطفال في صفوفه يمكن أن يحول دون تعاون الدول التي ترغب في المساعدة. وتعمل حكومة إصلاحية شبه مدنية تولت الحكم عام 2011 مع الأممالمتحدة لإبعاد الأطفال من صفوف الجيش. وقالت الأممالمتحدة إنه بالعدد الذي سُرِّحَ أمس، وهو الأكبر إلى الآن، بلغ عدد الأطفال الذين أبعدهم الجيش عن الخدمة 472 طفلاً منذ عام 2010.