موناكو - أ ف ب - استعادت حفلة الوردة التقليدية الراقصة في موناكو التي يترأسها الأمير ألبير الثاني ألوان المغرب وروائحه وأنغامه وسط ديكور مستوحى من الهندسة المعمارية في المغرب العربي وعلى موسيقى الراي والروك. فبعد أجواء الروك اند رول العام الماضي، دخلت أهم حفلة راقصة في موناكو أجواء الشرق الدافئة التي تظهر سحر الفساتين الغنية بالتطريز والألوان الزاهية. واحتل الأمير ألبير وصديقته شارلين ويتستوك والأميرة كارولين وأولادها الثلاثة أندريا وشارلوت وبيار كازيراغي ووزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران، قاعة النجوم في نادي سبورتينغ مونتي كارلو حيث تقام الحفلة. واختار مصمم الديكور جاك غرانج الرصانة مستوحياً من الفن التقليدي المغاربي وكسا الجدران برسوم هندسية متوالية يتغير لونها مع الإضاءة في حين نشرت باقات كبيرة من الورد الشرقي روائح جميلة في الأجواء. وعلى المسرح تتالى موسيقيون مزجوا بنجاح بين الشرق والغرب بينهم الفرنسي من أصل جزائري رشيد طه فضلاً عن «باند أوف غناوة» و «باريس سوينغ اوركسترا» و «دوود» و «ديزيرت ريبل» وأوركسترا باربس الوطنية. ويذهب ريع الحفلة الى مؤسسة الأميرة غريس لدعم الأطفال الذين يدخلون المستشفيات خصوصاً.