عززت وزارة التعليم أسطول النقل المدرسي لديها أخيراً بأكثر من 2000حافلة مدرسية جديدة تحمل هوية مميزة، الدفعة الأخيرة (250 حافلة) لا تزال يتم إنهاء إجراءاتها الجمركية وتوجيهها إلى مناطق التشغيل لتعمل مكان الحافلات المستأجرة. وأعلنت الوزارة أمس مطلع العام الحالي إحلال أكثر من 1500حافلة لتتوافق مع متطلبات تقديم الخدمة والمواصفات الفنية والهوية، ليصل العدد الكلي لأسطول النقل المدرسي إلى أكثر من 2500حافلة ومركبة تقدم الخدمة لما يزيد على (1.200.000) طالب وطالبة، مشمولين بخدمة النقل المدرسي الحكومي المجاني في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها للعام الدراسي الحالي. وتأتي الزيادة في أعداد الحافلات والمركبات للنقل المدرسي بعد 3000 حافلة أخرى أضيفت إلى أسطول النقل، العام الماضي. وأوضحت الوزارة أن شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، هي المسؤولة عن مستوى الخدمة المقدمة، مبينة أنها حددت للشركات المتعهدة مجموعة من المواصفات الفنية القياسية لهذه الحافلات تتضمن متطلبات الأمن والسلامة التي تتطابق مع المواصفات السعودية ومجموعة من المواصفات القياسية الأخرى المتمثلة في هوية مميزة لحافلة النقل المدرسي الجديدة ذات اللون الأصفر، وكذلك شعارات النقل المدرسي وعلامات التحذير والتوقف والأرقام المجانية للاتصال في حال وجود أي ملاحظات على الحافلة أو السائق. ولفتت إلى أنها قامت أخيراً بإطلاق مركز خدمة العملاء الموحد للنقل المدرسي على مستوى المملكة من خلال شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي على الرقم المجاني الموحد الذي يقوم بتسلم الملاحظات والمقترحات الخاصة بتقديم الخدمة من أولياء الأمور والمستفيدين من خدمة النقل المدرسي والجهات ذات العلاقة والرد على تلك الاستفسارات بشكلٍ يحقق للوزارة ضمان تحسين مستوى خدمات النقل المدرسي ومعالجة نواحي القصور، وتعزيزاً للخدمات التي يقدمها المركز. من جهة أخرى، احتضنت 104 كليات تقنية ومعهد ثانوي صناعي في مختلف مناطق المملكة، مجموعة كبيرة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية العامة، وذلك للالتحاق بالبرامج التدريبية والتعليمية المؤهلة لسوق العمل، ضمن برنامج «تعليم وعمل» الذي أطلقته وزارتي العمل والتعليم، وبدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. ويهدف برنامج «تعليم وعمل» إلى غرس الاتجاهات الإيجابية لدى طلاب التعليم العام والمجتمع المدرسي نحو العمل المهني، وإكسابهم المهارات التقنية والمهنية التي تساعدهم في القيام بأعمال الصيانة الذاتية، وتهيئهم للالتحاق بالتخصصات المهنية والتقنية، بتدريبهم على أكثر من 36 مهنة رئيسية.