قارن «رجل اليمن القوي» اللواء علي محسن الأحمر بين المد القومي في الستينات بنظيره الصفوي أو الجعفري - كما أسماه - إلا أنه أبدى ثقته بأن اليمنيين الذين هزموا الأول بعون الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز، سيعيدون الكرة نفسها مع «الصفوي» بقيادة الملك سلمان. وقال في أول حديث له بعد سقوط صنعاء: «كثير منا شهد أو سمع بالمد والشطحة القومية والاشتراكية في الستينات والسبعينات، وخضنا معها حرباً ضروساً استمرت تسع سنوات، بقيادة الشهيد الملك فيصل حتى تهاوت، والآن سيكون مصير المد الصفوي الجعفري في اليمن والمنطقة كذلك، وسيهزم بقيادة الملك سلمان». جاء ذلك في لقاء جمعه في منتدى الدكتور عبدالعزيز الثنيان، بشخصيات يمنية وسعودية عدة، حاصروا فيه اللواء الأحمر بالأسئلة، حول ما إذا كان في أرض الميدان في اليمن «مبشرات» بحسم الصراع، ليجيب «معظم مشكلات المنطقة ستحل بانتهاء مشكلة اليمن، والتحالف العربي ماضٍ في دعم الشرعية لتحرير المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى، والمد الصفوي في المنطقة ستجهضه عاصفة الحزم». واعتبر الأحمر أن «اليمن بوابة لحل فتن عدة، فبإصلاحه تصلح أمور كثيرة. والنصر قريب». وفي اللقاء الذي حضره أيضاً وزير العدل اليمني السابق عبدالوهاب الديلمي، شارك اللواء الأحمر في نظرته التفاؤلية، مشيراً إلى أن «التحالف العربي أعاد الأمل ليس إلى اليمن وحده، ولكن إلى الأمة كلها، وبمثل هذه المواقف تتجلى الأخوة الصادقة». بينما أشار المضيف الثنيان إلى أن «الانتصارات السياسية والعسكرية قائمة في اليمن، غير أن إعلام العدو شرس، وهو أخطر من السلاح، لذلك علينا الإسهام ببث روح التفاؤل والحقائق بين جموع الأمة، في عهد باتت فيه وسائل التواصل الإعلامية بأيدي الكل».