مارست المغنية النروجية الشابة أورورا سحرها على الجمهور في لندن، بموسيقاها التي تمزج بين البوب الالكتروني والكلمات العميقة التي تغنيها بصوت ملائكي جعل المغنية كايتي بيري تعجب بها. وأورورا البالغة من العمر 19 سنة، فنانة صاعدة من المقرر أن يصدر ألبومها الأول العام المقبل، ولديها قاعدة كبيرة من المعجبين. وكتبت بيري التي صنّفتها مجلة «فوربز» أعلى النساء دخلاً في صناعة الموسيقى هذا العام، في تغريدة على موقع «تويتر» في (آذار) مارس، ان موسيقى أورورا تجعل قلبها يخفق وطلبت من معجبيها أن يسمعوا «هذا الملاك». وقالت أورورا: «كان لطفاً للغاية منها أن تقوم بذلك». بدأت أورورا كتابة الموسيقى وهي في العاشرة، ثم عثرت على بيانو الكتروني قديم في علّية منزلها وعلّمت نفسها العزف وأدت مقطوعات كلاسيكية. وأكدت أنها لم تسعَ الى أن تكون مغنية. وقالت: «لم أرغب فعلاً في الغناء أو أن أكون على المسرح على الإطلاق. أردت أن أكتب أو ربما أن أصبح طبيبة أو أي شيء من هذا القبيل». لكنها أثارت اهتمام عالم الموسيقى هذا العام، إذ شوهدت أغنيتها «رانواي» على الانترنت مليون مرة خلال ستة أسابيع. وتتطرق أغانيها الى مواضيع عميقة، فواحدة من أغاني ألبومها المقبل تحمل عنوان «ميردر سونغ 54321» أو أغنية القتل. وتقول: «كنت طفلة سعيدة لكن لدي ما يخصني وخسرت كثيراً من الناس وأكتب كثيراً عن ذلك وعن كيفية فهمه وتقبله». وأضافت: «أريد للأغاني أن تكون تحديداً للناس الذين يخوضون معارك كثيرة لأنني أريد من موسيقاي أن تكون دواء للندوب التي نصاب بها».