على عكس المعتاد، وبدل أن يكوّن الشاب لآندي ساموليز (31 عاما) ثروة صغيرة من بيع خاتم ألماس ثمين عثر عليه ملقىً على الأرض في أحد شوارع لندن، قرر القيام بالمهمة الأكثر صعوبة، وهي البحث عن صاحبة الخاتم، التي لم يجد طريقة أفضل للوصول إليها من مواقع التواصل الاجتماعي، فأطلق حملته هناك. وعلى صفحته في "فايسبوك" كتب آندي: "لفت نظري وأنا عائد إلى منزلي ليلاً لمعان قطعة من المعدن على الأرض، وتفاجأت بعد أن التقطتها بكونها خاتماً من الألماس". مضيفاً: "أعرف القليل جداً عن المجوهرات، لكن القطعة التي وجدتها تبدو ثمينة. وبدل أن أسارع ببيعها وصرف قيمتها على بطاقات اليانصيب، قررت فعل الأمر الصحيح والعثور على مالكتها". ولاقت صفحة ساموليز وما كتب عليها رواجاً واسعاً أسهم في وصوله إلى مالكة الخاتم، ما قاد في نهاية الأمر إلى تلاقي الطرفين في محل المجوهرات الذي ابتاعت منه الخاتم، إذ أكد بناء على شهادة التأمين والملكية حقيقة ملكيتها له، لينتهي الأمر باستعادتها الخاتم الذي لم تخبر أحداً بفقدانه، لكنها فضلت عدم كشف هويتها إعلامياً. وأشار ساموليز إلى أن مالكة الخاتم كانت في قمة السعادة لحظة حصولها عليه.