علق استشاري إصابات الملاعب الدكتور خالد نعمان «الجرس» أمام مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم واتحاد الطب الرياضي والأندية الرياضية، لإعادة النظر في عملية إحلال أطباء اختصاصيين للعمل في عيادات الأندية، خصوصاً عيادة الفريق الكروي الأول، إذ أكد نعمان أن إحلال العاملين في عيادات الأندية الرياضية يتم عبر علاقات «محسوبية» و«مادية» كما وصفها، مشيراً إلى افتقاد تلك العيادات أطباء اختصاصيين في الإصابات الرياضية، مطالباً في السياق ذاته بتقويم العاملين في عيادات الأندية، بينما خالفه طبيب نادي النصر اللبناني ايلي عواد، وأكد وجود أطباء أكفاء في عيادات الأندية، مبيناً أن العيادة النصراوية تعمل على توعية وتثقيف لاعبي الفريق الكروي الأول بطريقة حديثة عن أضرار المنشطات، إلى جانب معالجة الإصابات كافة. وأشار عواد إلى أن من أسباب «تورط» بعض اللاعبين في «تعاطي» المنشطات «المحظورة» وجود الأسماء التجارية على الأدوية أكثر من الأسماء «العلمية»، فيما أبان طبيب نادي الاتفاق نبيل عبدالسلام أن عيادة ناديه تحذّر اللاعبين مراراً وتكراراً من «مغبة» تعاطي أدوية منشطة أو محظورة، مؤكداً أنه يبلّغ لجنة مكافحة المنشطات باللاعب الذي تعاطى أدوية «أنفلونزا البرد» التي تدخل ضمن قائمة الأدوية المحظورة، كما وصفها. أما محترف فريق الشباب الليبي طارق التايب، شدد على أهمية إقامة المحاضرات التوعوية والتثقيفية للاعبي كرة القدم، إذ طالب التايب بالاستمرار في الكشف «المفاجئ» على اللاعبين في التدريبات والمباريات أسوة بما يحدث في البرتغال وتركيا وتونس، جاء ذلك في مشاركتهم كافة في الاستطلاع التالي الذي أجرته «الحياة» حول دور عيادات الأندية في عملية توعية وتثقيف اللاعبين بأضرار المنشطات، وعن تخصص أعضاء الأجهزة الطبية العاملة في الأندية.