يشمل التبغ بلا دخان علكة ولصقات التبغ والتبغ الذي يستخدم من طريق الشم أو الأكل أو الاذابة في محلول. وأظهرت دراسة للحكومة الأميركية أن مستخدمي هذا النوع من التبغ الذي لا ينتج منه دخان ومقارنة بمدخني السجائر العادية، هم عرضة لمستويات النيكوتين نفسها إن لم يكن أكثر، وعرضة لمادة «ان ان كيه»، وهي مادة كيماوية تحويها منتجات التبغ وتسبب السرطان. وكتب باحثون في دورية «كانسر إبيديميولوجي بيوميكرز وبريفينشن» أن 7 في المئة من الذكور البالغين في الولاياتالمتحدة استخدموا التبغ بلا دخان بين عامَي 2012 و2013. وحلل الباحثون في الدارسة الجديدة بيانات 23684 مشاركاً في المسح الصحي الوطني بين عامَي 1999 و2012. واستناداً إلى عينات الدم والبول، أجروا قياسات للنيكوتين ومادة «إن إن كيه» المسرطنة، ووجدوا أن مستويات الكوتينين التي تكشف التعرض للنيكوتين كانت لدى غير المدخنين 0.043 نانوغرام/ملليمتر مقارنة ب 180 عند مستخدمي التبغ بلا دخان و131 عند مدخني السجائر.