طورت الشركة الفرنسية «الديبران روبوتكس» عام 2006 روبوتاً طوله 56 سنتيمتراً، أطلقت عليه إسم «ناو». ويستطيع «ناو» الذي يعتبر في حالة تطور مستمر منذ إطلاقه، التعرف على مالكه والأشخاص والأشياء الموجودين في البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى النهوض وحده في حال تعثره، والتقاط المخلفات ووضعها في مكانها المخصص. ويمكن للمستخدم أن يطلب منه فعل مهمات محددة مثل مراقبة المنزل أو إيقاظه في الصباح وتعليم الأولاد جدول الضرب. وزوده مطوروه بذاكرة تجعله قادراً على اكتساب المعارف من البشر من خلال التجارب التي يشهدها معهم، ومن ثم نقلها إلى أشخاص آخرين. واعتبر «المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي» أنه لم يعد ضرورياً أن يزود الروبوت ببرامج معدة مسبقاً، لأنه يتعلم مهاراته من خلال الإحتكاك مع الأشخاص بالكلام واللمس. وسينضم الروبوت ناو الى زميله «روبونت 22» الذي صممته «وكالة الفضاء الأميركية» (ناسا) والموجود منذ العام 2011 في المحطة المدارية لمساعدة الرواد في بعض المهمات الدقيقة.