كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن أن أكثر من 47 ألف متدرب ومتدربة التحقوا بالفصول الافتراضية في 49 كلية تقنية ومعهداً صناعياً ثانوياً خلال عام 2014، بمعدل 3973 ساعة تدريبية، في 1141 شعبة افتراضية. وقال مدير مركز التدرب الإلكتروني ومصادر التدريب في المؤسسة عبدالله الدخيل: «إن التدرب الالكتروني يُعد أحد أساليب التدريب الحديثة لإيصال المعلومة للمتدرب، من خلال التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية ووسائطهما المتعددة، مثل الأقراص المدمجة، والبرمجيات والتطبيقات التدريبية والفصول الافتراضية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش والتواصل الاجتماعي وغيرها من التقنيات الحديثة التي تساعد في تنفيذ البرامج التدريبية التفاعلية في أي مكان وزمان، ما يسهم في توفير التدريب التقني لكل الراغبين فيه من الشبان والفتيات». وأوضح الدخيل أن بداية مشروع التدريب الافتراضي كانت في الفصل الثالث للعام التدريبي 1434-1435ه، إذ بلغ عدد الشعب الافتراضية 292، وعدد الساعات التدريبية 1493ه، وبلغ عدد المتدربين والمتدربات 9901، على نطاق 36 كلية تقنية ومعهداً صناعياً ثانوياً. وأضاف: «أما خلال العام التدريبي 1435-1436ه فبلغ عدد الشعب التدريبية الافتراضية 1191، وعدد الساعات التدريبية 4255، وبلغ عدد المتدربين والمتدربات 40631، على نطاق 49 كلية تقنية ومعهداً صناعياً ثانوياً». وبحسب الدخيل ارتفع عدد الشعب التدريبية الافتراضية «إلى 1141 خلال العام التدريبي 1436-1437ه، و3973 ساعة تدريبية، استفاد منه 47711 متدرباً ومتدربة، على نطاق 49 كلية تقنية ومعهداً صناعياً ثانوياً». وأكد أن المؤسسة استثمرت في هذا المجال مع أفضل الخبرات الدولية للاستفادة من برامجها الرقمية المتطورة، ومن أهمها: شركات مايكروسوفت، سيسكو، أوراكل، هاواوي، ساب، أدوبي، بيرسون فيو، سيرتي بورت، وآي تي سي، من خلال الأكاديميات ومراكز الاختبارات الدولية. يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدأت بتطبيقات التدريب الإلكتروني كمشروع تجريبي في كلية بريدة عام 2001، وهي أول جهة في المملكة تنفذ هذا المشروع. وبعد نجاحه قامت بإنشاء مركز التدرب الإلكتروني ومصادر التدريب وتعميم التجربة في بقية الكليات والمعاهد.