أحبط رجال الجمارك في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، محاولتي تهريب هيروين مُخدر في داخل الأحشاء، ضبطتهما في وقتين متقاربين، وبلغت الكمية من خلال العمليتين نحو 250 كبسولة. وأوضح المدير العام لجمرك مطار الملك فهد الدولي يوسف الزاكان، أن «المُراقب الجمركي اشتبه في العملية الأولى، في أحد المهربين، فأحاله إلى التفتيش الشخصي، وبعد ذلك عرضه على الطبيب المُختص في المطار، ليكتشف وجود كبسولتين في داخل أحشائه. وبعد فترة زمنية أخرج المُهرب من أحشائه 21 كبسولة، ثم 107، لتصل الكمية الإجمالية إلى 130». ويعد يومين من العملية، ضُبط مُهرب أحيل إلى قسم التحري والضبط، بعد أن تم تفتيشه في قسم الركاب، واعترف خلال التحقيق معه من موظف التحري، بوجود كمية من المُهربات في أحشائه، من مادة الهيروين المُخدر، إذ تم إنزال 15 كبسولة. وبعد حين أخرج 105 كبسولات، لتصبح الكمية الإجمالية 120 كبسولة، بوزن إجمالي يقارب 950 غراماً. وذكر الزاكان، أن «فراسة الموظف الجمركي لها دور أولي في كثير من الضبطيات، إذ يتم اقتناص المهربين من بين آلاف القادمين في شكل ينبئ عن خبرة عميقة ومهنية عالية، في الوقت الذي يتوهم بعض المهربين إن إخفاء ممنوعاتهم في الأحشاء، ستخفى على المفتشين الجمركيين. لكن الحادثتين الأخيرتين في جمرك مطار الملك فهد الدولي أثبتتا خلاف ذلك». إلى ذلك، أحبط رجال الجمارك في منفذ سلوى على الحدود السعودية القطرية، محاولة تهريب 2088 زجاجة «خمر»، كانت في طريقها إلى المملكة. واكتشف المفتشون المخبأ الذي أعد بطريقة سرية وفنية، في شاحنة خضار، يقودها عربي. وحالت فطنة المفتشين الجمركيين دون دخول تلك الكميات إلى البلاد. وسلم جمرك المنفذ، السائق والشاحنة إلى الأجهزة الأمنية، لفتح ملف للتحقيق مع المتهم. وكان المفتشون الجمركيون تمكنوا الشهر الماضي، من إحباط تهريب 3800 زجاجة «خمر»، حاول سائق تهريبها إلى البلاد. وخبأت بطريقة فنية داخل شاحنة، تحت صفائح حديد مُلحمة. وتم تسليم السائق إلى الجهات المختصة.