يشارك بعض وحدات النخبة في شرطة ريو دي جانيرو التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية 2016 في جلسات تأمل، لخفض مستوى الضغط النفسي والتوتر بمساعدة مؤسسة المخرج الأميركي ديفيد لينش الذي يمارس التأمل من العام 1977. وقال رئيس أركان الشرطة العسكرية في ريو الكولونيل روبسون رودريغيس لصحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية: «سيخضع 400 شرطي لهذه الجلسات، وفي حال ثبت تراجع الضغط النفسي، سنوسع إطارها لتشمل الجميع»، مضيفاً أن «الشرطي الذي يعاني من ضغط نفسي أقل يطلق النار بدرجة أقل خلال أي عملية». وقبل عام من استضافة الألعاب الأولمبية لا يزال الأمن في ريو، البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، يشكل رهاناً أساسياً في ظل مقتل الكثير من عناصر الشرطة على يد تجار مخدرات ومواجهات منتظمة بين عصابات متخاصمة في مدن الصفيح، ففي العام 2014 سُجلت 20.2 جريمة لكل مئة ألف نسمة، في حين بلغت النسبة في عموم البلاد 28.9 لكل مئة ألف وهي النسبة الأعنف عالمياً. وينتشر عشرة آلاف شرطي في 264 مدينة صفيح يزيد سكانها عن مليون ونصف مليون نسمة، إلا أن تجار المخدرات يسعون إلى استعادة السيطرة في بعض هذه المناطق.