قال الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالرياض الدكتور آشوك نيغام خلال حفلة تدشين مشروع منصة الخير الرقمي في الرياض أمس : «إن هذه المبادرة دليل على قدرة الحوار بين الشباب من مختلف الأمم والديانات والثقافات على المساهمة في التنمية العالمية». وأشار إلى أن منتديات حوار الشباب السعودي الدولية أتاحت الفرصة لهم ليتفاعلوا مع نظرائهم الشباب والجهات ذات العلاقة من الدول المختلفة وأن يناقشوا معهم حلولاً مبتكرة لمشاركة الشباب في التنمية، وتمكن الشباب عبر هذه المنتديات من عرض أفكارهم على رؤساء الدول المختلفة والمنظمات الدولية ذات العلاقة. وأعرب عن تقدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لما قدمته المملكة من دعم للمنصة، واهتمامها بأهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 كما تحدث عن مشروع المنصة وآلية التبرع. يذكر أن المملكة تكفلت بإنشاء مشروع المنصة وإهدائها إلى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، استمراراً في توجهها لخدمة الإنسانية، وانطلاقاً من حرصها على تيسير تدفق المساعدات للدول المحتاجة. وتوجه هذه التبرعات مباشرة إلى موازنة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في نيويورك، وستتضمن المرحلة المقبلة من المشروع تحديد مشاريع تنموية مختلفة حول العالم، ويستطيع الفرد اختيار ما يشاء فيها للتبرع، سواء بدعم توفير اللقاحات وتطعيمات للأطفال المحتاجين، أم بتوفير غذاء ومسكن وتعليم وغيرها، فيما ستشهد المرحلة الثالثة من المشروع تأسيس مجلس إدارة يتابع اختيار المشاريع المطروحة ضمن المنصة، ومراقبة الصرف يكون من شباب العالم، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ويكون للشباب السعودي مقاعد دائمة ضمن المجلس. وتجسد هذه المبادرة الجديدة الدور المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال التنمية العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.