نال المغني بنجامين كليمنتاين الذي سطع نجمه في باريس، جائزة «ميركوري» الموسيقية البريطانية العريقة، وأهداها الى العاصمة الفرنسية التي شهدت الأسبوع الماضي، أسوأ اعتداءات في تاريخها. وحصل الشاب البالغ من العمر 26 سنة، على هذه الجائزة التي تمنح لألبوم السنة في بريطانيا عن ألبومه «At least for you»، متغلباً على فنانين مخضرمين، مثل أفيكس توين وفلورانس أند ذي ماشين. وراحت الدموع تسيل من عيني المغني عندما أهدى جائزته إلى باريس، التي شهدت اعتداءات في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) أودت بحياة 130 شخصاً. وقال: «أعرف أن هذا التكريم موسيقي بحت، لكنني أهديه إلى... باريس». وُلد بنجامين كليمنتاين في لندن، وانتقل للعيش في باريس عندما كان في التاسعة عشرة من العمر، ولفت انتباه منتج موسيقي عندما كان يغني في قطار الأنفاق. وكشف المغني لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أنه قصد باريس بعد الاعتداءات. وقال: «شعرت كأن جزءاً من عائلتي انتُزع مني».