يطلق العداء الجامايكي أوساين بولت "تحدياً جديداً" في 27 أيار (مايو) المقبل في العاصمة السلوفاكية أوسترافا، إذ أعلن عن خوضه سباق ال300م "غير الاعتيادي" على مضمار، بعدما اختبر جري ال150م العام الماضي ضمن خط مستقيم في أحد شوارع مدينة مانشستر. وكشف البطل العالمي والأولمبي وحامل الرقم القياسي لسباقي ال100م وال200م، أنه اعتاد على جري ال300م خلال التدريب "وستكون المرة الأولى التي أنافس فيها على هذه المسافة". وهو يطمح إلى تحطيم الرقم القياسي الذي يحمله الأميركي مايكل جونسون (30.85 ثانية) وسجله عام 2000 في مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية، المرتفعة عن سطح البحر. وخصصت جائزة نقدية مقدارها 30 ألف دولار لمن يعزز الرقم القياسي. ويعتبر بولت أن نسخ رقم ال300م مرحلة ضمن مشروع التوجه لاحقاً إلى خوض سباقات ال400م، وتحطيم الرقم العالمي المسجل أيضاً باسم الأميركي جونسون والبالغ 43.19 ثانية. علماً أن العداء الجامايكي سجل 45.86 ثانية في السباق التقليدي السنوي الذي "يدشن" به موسمه في كينغستون. وقد أعلن أن "مشروع الانتقال" لن يبصر النور جدياً قبل دورة لندن الأولمبية عام 2012. إلى ذلك، سينحصر برنامج الصيني ليو جيانغ، بطل العالم السابق وحامل ذهبية ال110 أمتار حواجز في دورة أثينا الأولمبية، بسباقات في آسيا وكأس القارات (كأس العالم سابقاً) المقررة خلال أيلول (سبتمبر) المقبل في كرواتيا، وبالتالي سيغيب حامل الرقم القياسب العالمي السابق (12.88 ثانية) عن جولات "الدوري الألماسي" الذي ينطلق في 14 أيار من الدوحة، حيث كانت عودته "الرسمية" المتعثرة بعد ابلاله من الإصابة التي تعرّض لها على خط انطلاق ال110 أمتار حواجز في دورة بكين الأولمبية قبل عامين. فقد شارك جيانغ في سباق ال60 م حواجز ضمن بطولة العالم داخل قاعة التي أجريت من 12 إلى 14 الجاري في قاعة أكاديمية "أسباير"، واكتفى بالمركز السابع مسجلاً رقماً متواضعاً (7.65 ث) بعيداً من الفائز الكوبي دايرون روبلس (7.34 ث). وأوضح مدربه سون هايبينغ أن ليو "يحتاج إلى فترة يستعيد فيها ثقته"، علماً أن "رمز ألعاب القوى الصينية" حقق عودة موفقة أواخر الموسم الماضي، لكنه صرّح أخيراً أنه يشعر بطاقة كبيرة في أنحاء جسمه باستثناء قدمه!