أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، ان لقاءات لقادة دول كبرى في ماليزيا ستركّز على مكافحة تنظيم «داعش» ومناقشة النزاع حول بحر الصينالجنوبي. ويحضر زعماء 18 دولة، بينهم أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ، القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، تليها قمة دول شرق آسيا. وفرضت ماليزيا تدابير أمن مشددة في العاصمة كوالالمبور، وسط هجمات يشنّها متشددون إسلاميون. وأشار قائد الشرطة الى تقارير عن «تهديد إرهابي وشيك» في ماليزيا. وقال أوباما بعد لقائه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق إن واشنطنوكوالالمبور تربطهما «علاقة قوية جداً في مكافحة الإرهاب»، وزاد: «ماليزيا هي جزء في التحالف الذي يحارب (داعش)، ويمكنها أن تقدّم مساعدة غير عادية في قضايا مثل مواجهة الخطاب الهدّام والمنحرف الآخذ في التطوّر». اما نجيب فشدد على «أهمية تقديم الإسلام الحقيقي» للعالم. ولفت أوباما الى أن مسألة النزاع على بحر الصينالجنوبي ستكون «موضوعاً أساسياً» خلال قمة «آسيان»، مستدركاً أن على الولاياتالمتحدة التحلي ب»تواضع» والتعامل مع دول لا تتمتع بسجل مثالي في الحريات والدفاع عن حقوق الانسان. وكانت زعيمة المعارضة الماليزية وان عزيزة وان إسماعيل رأت أن «على أوباما ان يذكّر نجيب بأن تطوير المبادلات الاقتصادية يجب ان يترافق مع تقدّم على صعيد حقوق الانسان والحوكمة الرشيدة».