أعد موقع صحيفة «دايلي ميل» مجموعة من التقارير حول أفضل 50 لاعباً في نادي «مانشستر يونايتد» تألقوا تحت قيادة المدرب الاسكتلندي السابق السير ألكس فيرغسون، الذي يعتبره البعض أحد أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، وجاء ترتيب اللاعبين العشرة كالتالي: ريان غيغز تصدر اللاعب ريان غيغز القائمة بعدما لعب 963 مباراة في الفترة من العام 1990 وحتى العام 2014، محرزا 168 هدف. ويعتبر غيغز من علامات فترة فيرغسون ويلقب ب«رجل كل المواسم»، وتصفه «دايلي ميل» بأنه «لم يكن محبوباً فقط، بل كان يتمتع بمهارات عالية جدا»، وأضافت أن «أحداً لا يستطيع إيقافه أو اعتراضه، بالإضافة إلى قدرته على تمزيق دفاعات الخصم». وعُرِف غيغز بسرعته العالية وهجماته المرتدة القوية وأهدافه العظيمة، خصوصاً هدفه في مرمى أرسنال. باول سكولز شارك شولز في 718 مباراة في الفترة من العام 1993 إلى العام 2013، محرزا 155 هدف، ودائماً ما تجنب شولز الشهرة إلا أنها لاحقته بعد أدائه المتميز في مبارايته. وقال عنه اللاعب البرازيلي الشهير سقراط إنه «جيد بما يكفي للعب مع البرازيل»، وأطلق عليه كريستيانو رونالدو لقب «الظاهرة»، وقال عنه بيليه إنه «لو لعبت وراءه لأحرزت أهدافاً أكثر». كريستيانو رونالدو لعب البرتغالي كريستيانو رونالدو 292 مباراة أحرز خلالها 118 هدفاً في الفترة من العام 2003 إلى العام 2009، بعدما حصل عليه فيرغسون في صفقة غيرت حياة اللاعب من مبتدىء إلى أحسن لاعب كرة قدم في العالم. وأظهر اللاعب بعضاً من سحره في مباراة سبورتنغ ليزبون ومانشستر يونايتد العام 2003، وأبى فيرغسون أن يترك الملعب من دون التوقيع معه، ليستعيد مانشستر يونايتد مكانته ويتصدر الفرق الإنكليزية والأوروبية. إيريك كانتونا شارك إيريك كانتونا مسيرة مانشستر يونايتد في الفترة من العام 1992 إلى العام 1997، لعب خلالها 185 مباراة وأحرز 82 هدفاً. وتصفه «دايلي ميل» ب«عبقري الميدان». روي كين لعيب روي كين في الفترة من العام 1993 إلى العام 2005، شارك خلالها في 480 مباراة وأحرز 51 هدفاً. واعتبرت «دايلي مايل» أن «هناك معايير عدة تحدد مستوى مهارة اللاعب، كين هو التعريف لهذه المعايير». واشتهر كين بقدرته على إنتشال الفريق من المواقف الصعبة بطريقة لعبه المميزة، وكانت جماهير مانشستر يونايتد تراه كالمنقذ، ويصفه التقرير بأنه «لا يتراجع، يهاجم بلا هوادة ولا يلين». بيتر شمايكل هو حارس مرمى مانشستر يونايتد في الفترة من العام 1991 إلى العام 1999، لعب خلالها 393 مباراة، وأحز هدفاً واحداً. ويصنفه التقرير كأحسن حارس مرمى في فترة فيرغسون، تميز بإصراره الشديد على النجاح والتقدم، ما جعله يقوم بحركات مستحيلة وخارقة للدفاع عن مرماه. إنتقل شمايكل من بروندبي إلى مانشستر العام 1991 في صفقة بلغت قيمتها 505 ألف جنيه إسترليني. برايان روبسون لا يختلف عليه أحد، من زملائه أو جمهوره أو مدربيه، الكل اتفق عليه طوال ال461 مباراة التي لعبها في الفترة من العام 1981 إلى العام 1994 أحرز خلالها 99 هدفا. واختير في العام 2011 أفضل لاعب على الإطلاق في مانشستر يونايتد. غاري نيفل لعب غاري نيفل 602 مباراة أحرز خلالها 7 أهداف في الفترة من العام 1992 إلى العام 2011، ويصفه التقرير بأنه «نادر الحدوث»، بعدما أثبت مهارته منذ أيامه الأولى عندما لعب بجانب دافيد بيكهام. وحمل نيفل جائزة الدوري الممتاز ثماني مرات، وحمل كأس أوروبا مرتين، وغيرها من البطولات الأوروبية. واين روني اشتهر فيرغسون بقدرته على إبراز مهارات اللاعبين وصقلها، وهو ما حدث مع واين روني خلال مسيرته مع النادي منذ العام 2004 وحتى الآن، لعب خلالها 497 مبارة وأحرز 237 هدفاً. انتقل روني من نادي إيفرتون وعمره 18 عاما في صفقة بلغت قيمتها 25 مليون جنيه إسترليني، ليحصل فيرغسون على روني «قلب الأسد». بالطبع واجه روني كبوات في مسيرته إلا أن إنجازاته خلال مسيرته جعلت منه أسطورة نادي مانشستر يونايتد، ليصبح الهداف الأول في إنكلترا. دايفيد بيكهام لعب بيكهام مع فريقه مانشستر يونايتد من العام 1992 إلى العام 2003 في مسيرة شملت على 394 مباراة و85 هدفاً. قدراته الفائقة في توجيه الكرة وركلاته الحرة القوية وأهدافه الصعبة في مرمى خصومه جعلت فيرغسون يؤمن به ومهاراته ويثقلها مثلما فعل مع روني ليصبح على قمة لاعبي مانشستر يونايتد. وإضطربت علاقته مع فيرغسون بعد إنتقاله إلى فريق ريال مدريد العام 2003.