لندن - رويترز - ربما تكون التقنية الحديثة قد وفرت هواتف خليوية وطرق اتصال حديثة، لكنها تسببت أيضاً في الكثير مما يثير الغضب ويسيء الى الآخرين. وباتت الهواتف الخليوية عنصراً ضرورياً في الحياة المهنية والشخصية على السواء لكن هناك ايضاً قواعد سلوكية يجب اتباعها عند استخدامها، وتتطلب اللياقة الجيدة في استخدام الهاتف، القليل من الجهد او التفكير، فهي ببساطة إدراك المحيط البشري واحترام الآخرين. فإذا كنت تشعر بالحرج من نغمة رنين الخليوي في مواقف معينة، كأثناء التواجد في القطار او العمل فهي بالتأكيد خيار خاطئ. ودرجة رنين النغمات يجب الا تكون مزعجة، ويجب اغلاق الهاتف أو ضبطه على خاصية الاهتزاز لدى حضور اجتماعات او التواجد في المسرح او دور السينما وما شابه ذلك. وأيضاً الهاتف الخليوي ليس مكبراً للصوت لذا يجب عدم الصياح خلال استخدامه حتى عدم اللجوء إليه في مواقف يمكن ان تزعج آخرين فالصوت المرتفع يمكن أن يصرف انتباه ركاب يقرأون الصحف في عربة قطار هادئة او يبدو تطفلاً على حافلة مكتظة بالركاب. ومن غير اللائق اجراء محادثات حميمة أمام الآخرين. وبالمثل لا يجب استخدام لغة فظة كما يجب تجنب الحديث عن المال او الجنس في حضور آخرين. ويتحتم على مستخدم الخليوي احترام خصوصيته وخصوصية الآخرين. وهناك أماكن محددة من غير المقبول فيها استخدام الهاتف مثل المعارض الفنية وأماكن العبادة والمكتبات والمستشفيات. وبما ان الإنسان يستحق المزيد من الاهتمام أكثر من الآلة يجب اغلاق الهاتف قدر الإمكان في المناسبات الاجتماعية.