كشف مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة موافقة المقام السامي على تنظيم كلية العلوم في الجامعة المؤتمر السعودي الرابع للعلوم تحت عنوان «إسهام كليات العلوم بالمملكة العربية السعودية في مسيرة التنمية»، الذي تنطلق فعالياته في السادس من الشهر الجاري وتستمر مدة ثلاثة أيام. واعتبر مدير جامعة طيبة الموافقة السامية دعماً حقيقياً للمسيرة التعليمية والنهضة العلمية في السعودية، ووصفها ب «اللمسة الكريمة» التي تأتي تجسيداً لمدى عناية القيادة بالعلم والعلماء ودعمهم، وتقديرها للدور الرائد الذي تلعبه الجامعات في دفع مسيرة الأبحاث والابتكارات ودعم التخصصات العلمية ذات الصلة بالصناعات التي تطور من واقع الأمم وتدفعها للنضوج والصدارة. وأوضح الدكتور النزهة أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للأكاديميين والباحثين والصناعيين للاطلاع على آخر مستحدثات العلوم في فروعها كافة، (سواء الرياضيات، الأحياء، الفيزياء، الكيمياء عموماً والجيولوجيا)، وتوطيد وترسيخ التعاون العلمي بين كلية العلوم في الجامعة والأقسام العلمية الأخرى على المستوى العالمي وإيجاد فرصة لدعم التطبيقات الحديثة للعلوم الأساسية في السعودية. من جانبه، قال عميد كلية العلوم بجامعة طيبة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور شايع بن يحيى القحطاني أن محاور المؤتمر تركزت حول الأبحاث العلمية التطبيقية في تخصصات العلوم الأساسية كافة، (وهي: الرياضيات في مجالات: التحليل العددي، والتحليل الرياضي، والمعادلات التفاضلية، و«التوبولوجي»، والهندسة التفاضلية، والجبر، والإحصاء، والرياضيات التطبيقية. وكذلك محور الفيزياء في أقسام: الفيزياء النظرية، والفيزياء التجريبية، وتقنيات «النانو»، والطاقة المتجددة، وفيزياء الليزر، والفلك. أما محور الكيمياء فيتضمن البحوث في: الكيمياء العضوية، والكيمياء غير العضوية، والكيمياء الاصطناعية، وكيمياء «النانو»، والكيمياء التحليلية، والكيمياء الفيزيائية. فيما تركزت أبحاث محور الأحياء على: علم النبات، وعلم الحيوان، والأحياء الدقيقة، وعلم البيئة. أما محور الجيولوجيا فيتناول: الكوارث الطبيعية، وأبحاث المياه، والاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية). كما دشنت صفحة تفاعلية على الشبكة العنكبوتية خصصت ل«المؤتمر» والإعلان عنه في كثير من المواقع العالمية، وتمكنت الجامعة من دعوة متحدثين رسميين في المؤتمر تشهد لهم سيرهم الذاتية بالتميز، وحصلت الجامعة على موافقتهم للمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير الذي ستكون له ردود إيجابية في الأوساط العلمية المهتمة كافة.