كشفت شركة عقارية سويدية في مطلع العام الحالي عن خطة تهدف، بحسب الشركة، إلى تسهيل عمل موظفيها، لكن هذه المرّة بطريقة مختلفة. وستقوم الشركة بزرع شرائح إلكترونية تحت الجلد لمن يرغب من موظفيها، تحمل المعلومات الأساسية عنهم، وتمكّنهم من فتح الأبواب أو الولوج إلى الأنظمة. والشريحة التي هي في حجم حبة الأرز، أكثر كفاءة بالنسبة الى الشركة من بطاقات التعريف التقليدية. فهي لا تقوم بإرسال موجات في شكل مستمر، وبالتالي لا تشكل خطراً على صحة موظفيها. ومن أصل 700 موظف في الشركة تطوع 400 منهم لاستخدام هذه التقنية. وزراعة الشريحة تحت الجلد، بحسب خبراء، لا تختلف كثيراً عن وضع قرط أو ساعة يد، ويتوقعون تزايد عدد الأفراد الذين يفضلون زراعتها. وتمت أول زراعة لشريحة تحت جلد الإنسان في العام 1998، على يد العالم البريطاني كيفين وورويك، وجُربت بنجاح في فتح الأبواب وإضاءة الأنوار، وبعدها أقدم عدد من الهواة على زرع الشرائح تحت جلد اليد، وفعلوا ذلك بأنفسهم أو بالاستعانة بآخرين.