نشر مؤسس موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» مارك زوكربرغ صورة إنفوغرافيك على حسابه الخاص، تشير إلى أن بليون ونصف شخص حول العالم يستخدمون الموقع شهرياً. وعرضت الصورة التي نشرها زوكربرغ على صفحته الرسمية الأسبوع الماضي، إنجازات شركة «فايسبوك» والأرقام التي حققتها الشبكة الأم، والمنصات الجديدة التي أطلقتها المؤسسة. وكتب زوكربرغ معلقاً على الصورة: «قمنا بالإعلان عن أرباحنا الفصلية، لنقدم معلومات عن الجهود التي تبذلها المؤسسة لمساعدة العالم على التواصل»، مشيراً إلى أن «لدينا الآن أكثر من بليون ونصف مستخدم شهرياً، بينهم أكثر من بليون شخص نشط يومياً على الموقع». وجاء في الإنفوغرافيك أن 900 مليون شخص يستخدمون تطبيق «واتساب» شهرياً، و700 مليون يستخدمون تطبيق «ماسنجر» الذي أنتجته الشركة أيضاً، بينما يستخدم 400 مليون شخص تطبيق «أنستغرام» شهرياً. وذكرت الشركة أن أكثر من 925 مليون شخص يستخدمون خاصية «المجموعات» على «فايسبوك»، وأن عدد مشاهدات مقاطع الفيديو على الموقع وصل إلى أكثر من 8 بلايين مشاهدة يومياً، إضافة إلى أن أكثر من 45 مليون مؤسسة، صغيرة ومتوسطة الحجم، تستخدم صفحات «فايسبوك» للتواصل مع عملائها. وتحدثت الشركة كذلك عن مشاريعها التي أطلقتها أخيراً، ومنها مشروع طائرة «أكيلا»، وهي الطائرة الأولى في العالم من دون طيار التي ستقوم ببث موجات إلى الأرض لإيصال الإنترنت إلى مناطق لم يكن تصل إليها في السابق، ومشروع إطلاقها قمراً اصطناعياً يرمي إلى الهدف نفسه أيضاً. وأشاد زوكربرغ بالجهود التي تبذلها شركته لجعل العالم كله قادراً على التواصل عبر الإنترنت، من خلال مشروع «إنترنت دوت أورغ» (Intrernet.org) غير الربحي الذي يهدف إلى إيصال الإنترنت إلى مناطق نائية لا تزال محرومة من هذه الخدمة، موضحاً أن «هذا المشروع أتاح لأكثر من 15 مليون شخص، لم يكونوا قادرين على استخدام الإنترنت سابقاً، بدء التواصل عبره». وإضافة إلى تلك المشاريع، أطلقت «فايسبوك» المساعد الشخص الإلكتروني «إم»، وهو نظام يسهل على مستخدمه القيام بخدمات عدة، مثل ضبط المواعيد والحجوزات وملاحظات التذكير، كما أزاحت الستار عن نسخة المستهلكين من نظارات الواقع الافتراضي «غير في آر» التي توفر للمستخدم رؤية ثلاثية الأبعاد للأفلام والألعاب الموجودة على هاتفه النقال. واختتم الرئيس التنفيذي لشركة «فايسبوك» تعليقه بالقول: «لدينا الكثير من الإنجازات التي نفخر بها، شكراً لكونكم جزءاً من مجتمع فايسبوك، ولمساعدتنا في تسهيل علمية التواصل في العالم».