نذير الكارثة قبل أيام حدث زلزال في تشيلي سمعت عن مدى قوته ويقال بأن الزلزال جعل عدد ساعات اليوم تقل، أي اصبح اليوم أقل من 24 ساعة، تخيل وجدت التكنولوجيا وتطورت لتوفير الوقت، فبعد أن كانت الرسائل عبر الحمام الزاجل اصبحت بالصوت والصورة وحتى لا يتعبك المشي للوصول إلى المكيف لتشغيله، فما عليك إلا أن تضغط على زر ريموت المكيف، ولتقليب المحطات ورؤية العالم عبر التلفزيون بكبسة زر على «الريموت كنترول»، ولكي يصبح وقت الفراغ اطول، لست ادري لماذا نبحث عن الفراغ ربما حتى تزداد نسبة البدانة عندنا ثم نصاب بالسكر وضغط الدم والفشل الكلوي، ثم نبحث عن علاج لهذه الامراض مادمنا نعيش في الفراغ «مصائب قوم عند قوم فوائد». يقول العلماء بأن الكوارث الطبيعية كثرت نتيجة الاحتباس الحراري وثقب الأوزون، ويقول رجال الأساطير بأن هذا غضب الطبيعة التي لا اعلم كيف سنرضيها، ويقول البعض إن هذا هو نذير من الله إلينا حتى نتوب ونستغفر عن ذنوبنا، فحالنا بين الزلازل والبراكين والجفاف وندرة الأمطار والفيضانات، وغبار وأتربة يتبعها مطر أحمر، كسوف وخسوف، هذه كلها آيات الله لنعود إليه. فاطمة العبدالله - الخفجي [email protected] مصيرك ياعنترة بيد قاضيك وضعت نقاط على حروف سقيمة من دون أن تنبس بكلمة، لكنها ترجمت كلمات تئن حزناً امتزج بإحباط... وعليك أن تسمعها لكنه لن يحملك القنوط! على مرأى منك صاحبان لك... يهمهمان همهمه وهناك أمر تنبئك به تلك العيون... والكلام المرير تتناقله أفواه رجيمة وبه تصدح أصحاب الألسنة، منها المتشفي، والمسلتذ بما حصل، ومنها المترقب للخبر. وقاضيك أرخى أذنيه يسمع ذي العين المفقوعة، ومن ثمّ قطب حاجبيه «يالهول هذه الحادثة عليه»، وبمطرقته أسكت الجميع، وأصدر عليك أحكامه الوخيمة، دون رؤية عينيك المفقوعتين، مسكين يا عنتره... مسكين يا عنترة. حتى دموعك لن تُرى، لكن!! لك الله ياعنترة، ففوض أمرك إليه ولا يضرك ما يقال ويهترى... دعهم عنك وسر، فلا يقطع الرأس إلا خالقه ودنياك لن تقف عليهم. أقولها لك سر يا عنترة... سر يا عنترة دون أن تنظر للورى... ليلى سليمان العومي - الرياض [email protected]