شعرت بالسعادة عند رؤيتي لأعلام الدول في شوارع الرياض من أجل انعقاد قمة الدول العربية وأميركا الجنوبية فأحسست بقدر حب الدول الأخرى للمملكة العربية السعودية والجهود التي يبذلها وطني من أجل راحة شعبه وأمانهم وسعادتهم وأيضاً لم تنسَ الشعوب الأخرى من معروفه؛ فكثيراً ما نسمع باسم المملكة ونراها في مقدم الدول التي تقدم المساعدات والخدمات للدول الأخرى من دون أي مقابل، وهذا يدل على تحمل قادتنا مسؤولية شعبهم والمشاركة بالمسؤولية العالمية، ففرحت كثيراً، ولم أستغرب عندما شاهدت خبر اختيار الملك سلمان الشخصية العربية الأولى وفقاً لتصنيف مجلة فوربس العالمية؛ لما حققه من الأعمال والتغيرات والمواقف الإنسانية والثقافية والسياسية خلال فترة بسيطة منذ أن تولى الحكم، فتعلمنا منه قوة الشخصية وتأثيرها في من حولنا والعزيمة والإصرار في المواقف وحل المشكلات.