قال محامو المتهمين الأربعة الذي اعتقلتهم السلطات في شهر أيار'مايو الفائت بتهمة التخطيط لتفجير كنيس ومركز اجتماعي يهوديين، إن مخبراً حكومياً هو من دبّر المخطط ووفر كمية هائلة من الأموال النقدية لذلك. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن محامي المتهم جيمس كروميتي قوله في محاولة له لدحض الاتهامات التي وجّهت لموكله يوم الأربعاء الفائت، إن المخبر وعد الرجل الأميركي ب 250 ألف دولار. وقال الادعاء إن كروميتي كان العقل المدبر لمخطط التفجير. وذكرت الصحيفة أن المخبر يدعى شهيد حسين، وهو كان يعمل مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي أي)، ووفر لمجموعة باكستانية كثيراً من الأموال لاستخدامها. وقال محامو الدّفاع عن المتهمين أن تسجيلات لحوارات بين حسين وكروميتي أظهرت أن الحكومة "قررت استخدام مبالغ هائلة من الأموال النقدية لمحاولة حياكة "مؤامرة" غير موجودة". وقال الادعاء إن المتهمين الأربعة كانوا خطيرين بوضوح وأرادوا ترك رزم يعتقد بأنها متفجرات مع عدادات للوقت في سيارات خارج الكنيس والمركز الاجتماعي اليهوديين. لكن محامي الدفاع قالوا إن حسين دبّر بوضوح "المؤامرة" المزعومة. وكان ألقي القبض في ايار'مايو الفائت على المتهمين الأربعة هم جيمس كروميتي المعروف ب"عبد الرحمن" وديفيد وليامز المعروف ب"داوود" وأونيتا وليامز المعروف ب"حمزة" ولاغوير باين المعروف ب"أمين". وتتضمن التهم الموجهة إليهم التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل في الولاياتالمتحدة وللحصول على صواريخ مضادة للطائرات. وإذا ما ثبتت التهم على الأربعة فإنهم يواجهون عقوبة السجن المؤبد.