إلى أدنى مستوياته منذ مطلع عام 2008، لكن الأجور نمت بوتيرة أبطأ من التوقعات، ما يبرر تريث «بنك انكلترا» في رفع أسعار الفائدة. وانخفض معدل البطالة إلى 5.3 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي، وهو أدنى مستوى منذ الربع الثاني عام 2008، قبل أن تلقي الأزمة المالية ظلالها على الاقتصاد. وكان اقتصاديون استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم، رجحوا استقرار البطالة عند 4.4 في المئة. وتراجع معدل البطالة الذي وصل إلى 8.5 في المئة عام 2011 خلال العامين الماضيين، وتدنّى بوتيرة أسرع مما توقع «المركزي» البريطاني خلال هذه السنة. لكن الزيادة في الأجور لم تكن بالقوة ذاتها التي توقعها البنك، الذي أوضح أن «معدل التضخم الذي يقترب من الصفر سيرتفع ببطء حتى لو استقرت أسعار الفائدة حتى العام المقبل». وأفاد مكتب الإحصاءات الوطنية أمس، بأن «الأجور التي تشمل العلاوات «ارتفعت 3.0 في المئة في الربع الثالث من السنة».