اعتبر اللواء الركن جميل السيد بعد الافراج عنه ان «اليوم خرج 4 ضباط لكن ما زال واحد مسجوناً، هو رفيق الحريري. والفضل للقضاء اللبناني بشخص سعيد ميرزا وصقر صقر. هذا القضاء اللبناني الذي اعترف امام اللجنة الدولية بأن الاعتبارات السياسية تمنعنا من ان نُخرج الضباط حتى ولو كان زهير الصديق وهسام هسام كاذبين. السجين الوحيد المطلوب إطلاق سراحه نحو الحقيقة هو رفيق الحريري، وسجان الرئيس الحريري هو القضاء اللبناني والسياسة المتمثلة بفريق السلطة وإعلامه الذي قرر قبل 4 سنوات بالاعتقال السياسي ان يفرض حقيقة معينة على الناس. منذ استقلال لبنان لم تحصل مؤامرة بهذا الحجم. لم تحصل في تاريخ لبنان ان يسجن اشخاص 4 سنوات من دون دليل أو تهمة أو إثبات. عندما أراجع القاضي يقول مغلوب على أمري، سعد الحريري يقطع لي رأسي». وأضاف: «سعد الحريري يحب والده ويريد الحقيقة لوالده، لكنني اعرف انه حضن اشخاصاً لا يريدون الحقيقة لوالده. في الإعلام والسياسة وضباط الأمن المحيطين به. سعد الحريري إما ضُلل وإما قَبِل المقايضة بين السياسة ووالده، وليس عندي شيء ضده. وزاد: «اسمعوا وزير العدل الذي يمثل العفو السياسي عن سمير جعجع، يقول إذا طلعتهم المحكمة، فليس ذلك براءة وإذا بقوا مسجونين فلا يعني ذلك انهم متهمون، كيف ذلك؟». وتابع السيد: «عندما أسمي قضاة وسياسيين لست أتهجم. المطلوب ان يعرف سعد الحريري من قتل والده، وليعرف، عليه ان يحاسب الإعلام ومن كذب عليه، وسعيد ميرزا والقضاة، ويحاسب الضباط الذين رتبوا الصديق وهسام هسام وغيرهم». وقال: «نحن لسنا دعاة انتقام، لكن لا يقارنني سمير جعجع به ويقول لا يصح إلا الصحيح. صح الصحيح عندما طلع الضباط بمحكمة دولية ولم يصح الصحيح عندما طلعت بعفو سياسي». وأضاف السيد: «أقول إنه منذ الآن حتى 7 حزيران ما زالت الأكثرية الحالية، وما زال سعيد ميرزا مدعياً عاماً. أدعو كل من كان عنده شيئاً ضد أي ضابط منا ليتقدم بشكوى ضدنا ونحن جاهزون إذا كنا ظلمنا أحداً. جعجع لم نظلمه، أنا اجتمعت به 13 مرة في منزله في غدراس لأقول له إلعب سياسة وفك الأمن، لكنه رفض. لم يتورط في الكنيسة كما يقول، هذا شأنه، هو تورط عندنا». وتابع: «لا أحد يتاجر بنا. رأسنا مرفوع وما فعلناه فعلناه على رأس السطح، وحبسنا من حبسنا على رأس السطح. لم يكن عندنا محكمة في الأمن. لم يبق عندنا أحد أكثر من 3 أشهر في التحقيق، حتى في الزمن السوري. وفي زمن الحرية والسيادة والاستقلال بقي الضباط 4 سنوات. هذا هو الموضوع». وشكر القوى السياسية في كل الاتجاهات التي آزرته، وخص بالشكر «أهل المقاومة والسيد حسن نصر الله».