أضحى لاعب الكرة الإنكليزي الساحر ديفيد بيكهام ملهماً لشاعرة البلاط الملكي البريطاني كارول آن دافي التي نظمت قصيدة عن الإصابة التي تعرّض لها بيكهام وقد تحرمه من تحقيق حلمه بأن يكون أول لاعب في منتخب إنكلترا يخوض أربع منافسات متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم. وكان بيكهام أصيب بتمزق في «وتر اخيل» أثناء مباراة الأحد الماضي، وعرضت صورته على الشاشات وهو يتألم ويبكي من هول تبعات الإصابة التي قد تبقيه في مقاعد لاعبي الاحتياط لمدة ستة أشهر. وتتخيل الشاعرة الملكية دافي اللاعب بيكهام مثل الآلهة اليونانية القديمة أخيل الذي تقول الأسطورة اليونانية إنه تم غمسه في ماء نهر ستايكس، فأضحى لا تمكن إصابته في أي عضو في جسده سوى كعبه، وهو ما يفسّر العبارة الحديثة «كعب أخيل» و«وتر أخيل». وتنسج القصيدة قصة أسطورية، ممزوجة بإشارات إلى حياة بيكهام وزواجه من المطربة السابقة في فريق «فتيات التوابل» (سبايس غيرلز) فكتوريا بيكهام، وحرصه على مجاراة موضات الأزياء. وتتحدث الشاعرة الملكية عن «بطل مخبأ في عباءات الفتيات، وأيام الحلوى والتوابل والأغنيات الفضية». وقالت دافي - بحسب وكالة «أسوشيتدبرس» – إنها وجدت في بيكهام مصدر إلهام شعري «لأن بيكهام نفسه شخص أسطوري في الثقافة الشعبية». وأضافت أنها تأثرت للغاية بمشهد بيكهام وهو يتلوى من ألم الإصابة في أرض الملعب، وقالت: «طاف بذهني لحظتها أن أموال العالم وطائراته لن تعالج ذلك الموقف. لحظة مؤثرة فعلياً». الطريف أن دافي، وهي مهووسة بتشجيع كرة القدم، قالت إنها لا تتوقع أن يتصل بها بيكهام في شأن القصيدة. وقالت: «احتمالات أن أشاهد أنا كرة القدم أكثر من أن يقرأ بيكهام الشعر».