شكلت جامعة الملك عبدالعزيز أخيراً، «اللجنة التنفيذية للقدرات التعليمية لمدرسي اللغة الإنكليزية»، تعمل على مراقبة أداء الأعمال التعليمية لمعهد اللغة الإنكليزية في الجامعة، وتتكون من ثمانية أكاديميين سعوديين ووافدين وإداريين بالجامعة. وأوضح مصدر ل «الحياة» أن اللجنة تعنى بتقويم القدرات العلمية لمدرسي اللغة الإنكليزية، ومتابعة مدرسي اللغة الإنكليزية طوال فترة عملهم بالمعهد، سواء كانت المتابعة من ناحية توافر المؤهلات العلمية المطلوبة والمناسبة للتعاقد معهم أو متابعة مسيرة عملهم الأكاديمي. وأفاد المصدر أن التوجيهات تلزم أعضاء اللجنة برفع تقرير عن مدى الاستفادة من قدرات مدرسي اللغة الإنكليزية، وخبراتهم العلمية، ومدى التطور في أدائهم لضمان الرفع من مستواهم لمواكبة المستجدات في مجال تعليم اللغة الإنكليزية، مشدداً على أهمية أن ترفع اللجنة محاضر اجتماعها لعميد معهد اللغة الإنكليزية الدكتور عبدالرحيم كنسارة. وكان معهد اللغة الإنكليزية أسس في جامعة الملك عبدالعزيز عام 1975م، عندما طلبت الجامعة من المجلس البريطاني إنشاء مشروع تدريس اللغة الإنكليزية لطلبة كليتي الهندسة والطب، وبتعاقب الأعوام نما المشروع حتى أصبح معهد اللغة الإنكليزية مركزاً مستقلاً تابعاً للجامعة ومرتبطاً إدارياً وعلمياً بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية. يذكر أن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي يرأس اللجنة العليا للإشراف على معهد اللغة الإنكليزية. وتتكون اللجنة العليا للمركز من ممثلين عن الكليات الرئيسة التي يخدمها المركز، وهم وكلاء كلية الطب، والعلوم الطبية، وكلية الهندسة، وكلية العلوم، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية المجتمع.