فتحت اللجنة الاجتماعية في جدة وجامعة الملك عبدالعزيز أمس، ثلاثة ملفات اجتماعية ناقشت ازدياد ظاهرتي العنوسة والطلاق، والعمل على استثمار أوقات الفراغ لدى الشبان بما ينفعهم. وزوّد المشاركون في اللقاء الذي نظمه مركز البحوث الاجتماعية في الجامعة خمس جهات حكومية، بما توصلوا إليه من حلول للمشكلات التي أرقت شريحة واسعة في المجتمع، إضافة إلى المشاريع البحثية التي ستنفذ في المركز مستقبلاً. وركز المجتمعون على أهمية اطلاع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة مكة، وصحة جدة، وإدارة التربية والتعليم في جدة، وإدارة رعاية الشباب في جدة، ومجلس المحافظة بما تمخض عنه اللقاء. وأوضح المشرف العام على مركز البحوث الاجتماعية الدكتور محمد بن سعيد الغامدي ل «الحياة» أن المركز يحمل رسالة توظيف البحث العلمي في معالجة المشكلات الاجتماعية وخدمة القضايا الإنسانية في السعودية، مشيراً إلى أنه يطمح لتحقيق العديد من الأهداف، أبرزها تقديم الخدمات العلمية من بحوث ودراسات واستشارات في المجالات الاجتماعية والإنسانية، ورصد القضايا والمعوقات الحيوية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية ودرسها لوضع النتائج والتوصيات تحت تصرف الهيئات والمؤسسات والجامعات بالسعودية. وأفاد أن المركز يعمل على نشر التوعية والثقافة الوطنية والاجتماعية بين شرائح المجتمع المختلفة، وتنفيذ دراسات علمية ميدانية تحدد واقع الظواهر الاجتماعية وحقائقها التي يعايشها المجتمع السعودي، وإعطاء صورة واضحة عنها، وتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية للأسر والمؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الأمنية. من جهة أخرى، بيّنت وكالة الجامعة للمشاريع في تقرير صادر أخيراً، أن إدارة مشاريع الميدان الأكاديمي سلمت، المباني بالميدان الأكاديمي وعمادة القبول والتسجيل، مشيرة إلى أن تلك المنشآت تحوي أكثر من 65 فصلاً دراسياً. وذكرت أنه جرى تزويد تلك الفصول بأحدث التجهيزات لاستيعاب 3500 طالب، ليدرس فيها الطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.