نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية يوم (الجمعة) الماضي، نتائج دراسة أجراها باحثون من مركز "علم الحفريات" في "جامعة كنساس" الاميركية، تكشف عن وجود ديناصورات كان يغطيها الريش ولها مخالب ضخمة، عاشت في ولاية داكوتا الجنوبية قبل 66 مليون عام، وتنتمي إلى فصيلة الطيور الجارحة. وأشارت الدراسة إلى أن تلك الطيور الجارحة والتي تسمى "داكوتارابتور" والتي يصل طولها إلى نحو 17 قدماً، كانت من اللواحم (آكلة للحوم)، وكانت تمتلك مخالب تشبه المناجل يصل طولها إلى نحو 10 بوصات. وعلى رغم امتلاكها لجناحين يمتد طولهما إلى ثلاثة أقدام، إلا أنه لم يكن بمقدورها الطيران نظراً لضخامة حجمها وثقل وزنها. واضافت الدراسة أن أضخم طائر جارح معروف لدى العلماء، كان ديناصور "يوتا رابتور" وكان يبلغ طوله نحو 23 قدماً، لكنه انقرض قبل "داكوتارابتور" بنحو 60 مليون سنة. وقال رئيس فريق البحث روبرت دي بالما أن "تلك الديناصورات كانت قاتلة بالفعل، وكان لديها سرعة فائقة في الجري وقدرة فريدة على القفز، وكانت تملك مخالب غاية في القوة، تستطيع من خلالها القبض على فرائسها وتمزيقها إلى أشلاء"، مضيفاً أن مخالب تلك الجوارح كانت معقوفة بشدة وكأنها صنعت لنهش الأجساد. يذكر أن العلماء عزوا اندثار الديناصورات والكثير من الانواع الحيوانية الأخرى الى ارتطام نيزك ضخم بالارض اثر كثيراً على مناخها وجعلها غير صالحة لعيش تلك الكائنات العملاقة.