أظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت البريطاني لوكاس كيني، إبن المخرج باتريك كيني، وهو يدعو المسلمين للمجيء إلى سورية ل«الجهاد»، وذلك بعد انضمامه إلى «جبهة النصرة». وذكرت صحيفة «دايلي ميل» أن «لوكاس أصبح أحد الشخصيات القيادية في التنظيم، ويعرف حالياً بأسم أبو بصير البريطاني». وكشفت الصحيفة أن «لوكاس ولد في لندن عام 1989، ودرس لسنة واحدة في جامعة ليدز، ليتحول بعدها إلى عزف الروك. وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا حيث اعتنق الإسلام، ثم سافر إلى سورية وانخرط مع مقاتلي النصرة»، ويعد والد لوكاس، باتريك كيني، من مخرجي هوليوود البارزين. ولم يعد الإنضمام إلى التنظيمات المتطرفة مقتصراً على أفراد بعينهم أو طبقة محددة، لكنه وصل إلى الوسط الفني. إذ أعلن مغني الراب التونسي مروان الدويري (24 عاماً) المعروف باسم «إيمونو» انضمامه الى «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش)، بعدما كان سبقه إلى ذلك الألماني دينيس كوسبرت الذي أطلق على نفسه إسم ابو طلحة الالماني ولقي حتفه في سورية العام الماضي، والأميركي دوغلاس ماكاين. كما انضم مغني الراب الشهير عبد المجيد عبد الباري، البريطاني من أصل مصري الى التنظيم، ويعتقد البعض أنه الملثم الذي الذي ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي. وأعلنت مغنية ال«روك» البريطانية سالي جونز إنضمامها إلى «داعش» في سورية، ونشرت تغريدات معادية للديانات الأخرى على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، مثل «الدين الوحيد المعترف به هو الإسلام»، مهددة كل من يعتنقون ديانات أخرى بالإبادة. وأعلن الفنان الفلسطيني، أحمد كلاب رسمياً اعتزاله الفن ومبايعته تنظم «داعش» وزعيمه، الأمر الذي صعق جمهوره في فلسطين. ووفقا لصحيفة «الأنباء» الكويتية، نشر كلاب، على صفحته في «فايسبوك» خبر اعتزاله الفن، قائلا إن «الله هداه للحق بالبعد من التمثيل». وبهذه الخطوة، يعتبر "كلاب" أحد أشهر الشخصيات الإعلامية العربية التي تعلن تأييدها «داعش». لكن، ليس كل من تخلى عن شهرته قرر الإنضمام إلى تنظيم متطرف، فهناك من اختاروا الانضمام إلى صفوف من يقاومون التنظيمات المتطرفة، مثل الممثل هوليوود الشهير مايكل إنرايت الذي قرر التنازل عن الشهرة، والإنضمام لصفوف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، لمحاربة تنظيم «داعش». وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن «إنرايت غيّر مجرى حياته، ولم يعد يظهر بجانب توم كروز وآنا هاثاواي في حفلات هوليوود، وهو الآن يعيش في الجبال بكردستان سورية، وينام دائما بجانب سلاحه». وقال إنرايت «هدفي هو القضاء على مقاتلي داعش، لأن هذا التنظيم شَر، وعلى كل منا أن يفعل ما بوسعه للقضاء عليه». وهناك من اختار النظام السوري وقاتل إلى جانبه، مثل الفنان فهد نجار الذي لقي مصرعه بعد إصابته بطلق ناري في الرأس، والممثل محمد رافع الذي خطفته «كتيبة أحفاد الصديق» وقتلته.