تجمعت حشود في كاتدرائية سان بطرسبرغ اليوم (الأحد)، لحضور قداس حداداً على ضحايا حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر. وقرع جرس فوق كاتدرائية القديس إسحق 224 مرة بعدد الضحايا الذين قتلوا في تحطم الطائرة. وأكد أحد سكان منطقة ليننغراد ويدعى فيكتور خارتشينكو «من الضروري تدارس ذلك وإجراء تحقيق صارم. هناك دائماً تكون فرصة إلى حد ما، لكنها تبدأ دائماً مع أشياء بسيطة. أولاً نحن لا نلاحظ الأشياء البسيطة وبعد ذلك يتم حلها بطريقة أو بأخرى، لكن عندما تتراكم جميعاً فإن هذا ينجم عنه مآس وخيمة». وذكرعضو في لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية أن المحققين «متأكدون بنسبة 90 في المئة» من أن صوت الضوضاء الذي سمع في تسجيلات الطائرة في الثانية الأخيرة من الرحلة كان إنفجار قنبلة. وسقطت الطائرة «إرباص أيه321 » بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في منتجع شرم الشيخ قبل ثمانية أيام. وقتل جميع ركابها وعددهم 224 شخصاً. وأعلنت جماعة «ولاية سيناء»المتشددة المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية»(داعش) التي تقاتل قوات الأمن في محافظة شمال سيناء مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة.