أعلنت السلطات الاتحادية الأميركية أمس (الخميس)، انها تجري تحقيقات في نفوق اثنين من الدلافين قارورية الأنف في كاليفورنيا، بعدما تقطعت بها السبل ونفقت على الشواطئ على بعد كيلومترات من سان دييغو بعد يوم واحد من اجراء البحرية الأميركية مناورات قصيرة استخدمت فيها الموجات فوق الصوتية. وقال الناطق باسم الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي في الساحل الغربي، جيم ميلبوري إنه يجري تشريح الجيفتين فيما بدأ المسؤولون تحقيقاً في هذا الشأن. وعثر على الحيوانين البحريين في 21 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي على شاطئ امبريال وسيلفر ستراند، على مسافة 16 كيلومتراً بينهما. وأكد مسؤولون في البحرية ان قطعاً بحرية استخدمت موجات فوق صوتية متوسطة التردد في المنطقة لمدة ساعة أو أكثر، وذلك في اطار تدريبات جرت يومي 19 و20 من الشهر الماضي. وحصلت البحرية على تصريح بإجراء المناورات بالموجات فوق الصوتية في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2013، على رغم تحذير نشطاء في مجال الحفاظ على البيئة في شأن التداعيات الضارة لمثل هذه الموجات الصوتية على الثدييات البحرية التي تعتمد على حاسة السمع مثل الحيتان والدلافين.