راوح الذهب قرب أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع اليوم (الجمعة)، وسط توقعات بتكبّده أكبر خسائره الأسبوعية منذ تموز (يوليو) الماضي، مع تأهب المستثمرين لاحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، ما يؤدي إلى نزوح الأموال عن الصناديق المدعومة بالمعدن. ويترقب المتعاملون في السوق حالياً، تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولاياتالمتحدة، الذي سيصدر في وقت لاحق اليوم، للحصول على مؤشرات الى متانة الاقتصاد ومدى تأثير ذلك في السياسة النقدية ل "مجلس الاحتياط الاتحادي" (البنك المركزي الأميركي). وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1109.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش، لكنه لم يبتعد كثيراً من أدنى مستوى له منذ 11 أيلول (سبتمبر)، والذي بلغه الجلسة الماضية عند 1102.35 دولار للأوقية. وخسر المعدن الأصفر ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع، مسجلا أكبر هبوط من نوعه منذ الأسبوع المنتهي في 24 تموز. وكانت رئيسة "مجلس الاحتياط" جانيت يلين، قالت أول من أمس، أن رفع أسعار الفائدة في كانون الأول (ديسمبر)، "احتمال قائم في حال برّرته البيانات الاقتصادية المقبلة". ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تتّجه الفضة والبلاتين إلى تكبّد ثالث خسائرهما الأسبوعية على التوالي، بينما يتّجه البلاديوم الى تسجيل أضعف أداء أسبوعي له منذ أيلول 2011، بعد هبوطه 10 في المئة بسبب نزوح الأموال من صناديق المؤشرات. وبحلول الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش، زادت الفضة 0.6 في المئة إلى 15.05 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين والبلاديوم 0.9 في المئة إلى 954.8 دولار و609.3 دولار للأوقية على الترتيب.