نفى المنتج المنفذ لمسلسل «هوامير الصحراء» الفنان عبدالله العامر، تدني أجور الممثلين المشاركين في العمل. فيما أعلن عن توقيع سبعة ممثلين وممثلات عقودهم للمشاركة في الجزأين الثاني والثالث من المسلسل أول من أمس، في فندق رمادا في الدمام. وأحجم العامر عن ذكر الموازنة المُخصصة لإنتاج المسلسل، مكتفياً بالقول إنها «تفوق ما خُصص للجزء الأول»، لكنه ذكر أن «غياب الفنانة البحرينية زينب العسكري عن الساحة الفنية، أثار حفيظة الممثلات البحرينيات المُشاركات في المسلسل»، مطالبات ب«ترك العسكري لحياتها الشخصية». وأعلن العامر، بعد قراءته رسالة نصية وصلت إلى جواله، عن «انضمام الكابتن سعيد العويران إلى طاقم الممثلين». وضمت حفلة التوقيع الفنانات البحرينيات: أميرة محمد، في الشرقاوي، ابتسام عبدالله، إضافة إلى الفنانين أحمد الصالح (كويتي)، والسعوديين سمير الناصر، وسعيد قريش، وعلي سعد. وفي رده على إشاعة تدني أجور الممثلين المشاركين في المسلسل، أكد أن «حفلة التوقيع دليل على عدم تدني الأجور. ولم يوقع أحد من دون رضا عن الأجر، إضافة إلى تلقينا طلبات كثيرة من فنانين للمشاركة في العمل». وأشار إلى أن «الجزء الثاني سيحفل بتغييرات وتطورات في الطرح والموضوع، وسيتجاوز الصعوبات التي واجهت الجزء الأول»، مبيناً أن الجزء الثاني يشارك في كتابته سبعة كتاب، من بينهم عبدالله بن بخيت. «كما استعنا بفنانين للتغلب على مشكلة اللهجة النجدية». وأشار إلى مشاركة الفنانة مريم الغامدي، ووصفها ب«أحد الأعمدة في المسلسل، إضافة إلى ممثلتين سعوديتين، سنتركهما مفاجأة للمشاهدين». ورفض رئيس مجلس إدارة جمعية المنتجين والموزعين السعوديين محمد الغامدي، وصف «هوامير الصحراء»، بأنه «لا يستحق المشاهدة»، أو أنه «لم يقدم شيئاً»، مبيناً أن «الأعمال التي عرضت في شهر رمضان الماضي، بلغت 180، ولكن لا أحد يتذكر منها سوى 10 أعمال، ومن بينها «هوامير الصحراء». وقال: «إن الجمعية تُسهم في تقديم الدعم اللوجستي للمنتجين، بما في ذلك منح التصاريح وتأشيرات الدخول، ومتابعة الأعمال في المناطق والنصوص»، نافياً تقديمها دعماً مادياً. وأضاف أن «الجمعية توفّر كل التسهيلات لكل منتج. إذ سهلنا إنتاج 12 مسلسلاً في العام الماضي». وعتب الغامدي، على الفنانين سواءً في المنطقة الشرقية أم الرياض، لأنهم «لا يسعون إلى التواصل مع الجمعية، عدا فناني جدة، الذين طرحوا أسماءهم، ونحن بدورنا نقوم بترشيحهم للأعمال الفنية، من دون فرض ذلك على المنتجين. كما أن مؤسسات الإنتاج في الشرقية، على رغم تجاوزها ألف مؤسسة، لا تتواصل معنا، وبعضهم وضع تصريحه في الحقيبة». جاء ذلك في رده على ما يقول حول «عدم تلقي المنتجين في الشرقية دعماً أو تعميد عقود لهم من التلفزيون السعودي، وأنها تتجه إلى الرياضوجدة». وبين أن الجمعية «ليست طرفاً في العقود»، مقللاً من أهمية انتظار التلفزيون السعودي، الذي «يعتمد خمسة مسلسلات فقط، مع وجود 13 ألف ترخيص لمؤسسات إنتاج في السعودية». وقال: «لن يعمل أحد في حال انتظرنا التلفزيون»، مشيراً إلى أن الساحة ستشهد «إصدار تصاريح لنحو 60 محطة فضائية، تبث من السعودية، علينا التوجه إليها». وأثار سؤال أحد الصحافيين، عن «غياب الفنانة البحرينية زينب العسكري» موجة غضب بين الفنانات البحرينيات، وطالبت إحداهن ب«ترك العسكري تستمتع في حياتها الشخصية بعد اعتزالها الفن». فيما أشارت أخرى إلى أن العسكري كان لها «تأثير على الفنانات البحرينيات وساعدتهن كثيراً في النهوض». وأشارت الفنانة أميرة محمد، إلى «تمثيل دور موضي. ولكن في شكل مختلف هذه المرة». فيما وعد الفنان سعيد قريش ب«دور مفاجئ لشخصية عثمان». وتقدم الفنانة في الشرقاوي شخصية شاعرة، وذكرت أن «بعض القصائد من تأليفها».