توقعت الحكومة السويسرية اليوم، أن يتعافى إقتصاد سويسرا من ضعفه في الربع الأخير من العام ثم يقوى في العامين التاليين لكن ستظل بعض المخاطر الاقتصادية قائمة. وتعثر الاقتصاد السويسري في الربع الأخير من العام الماضي مع هبوط الصادرات في حين تشير دلائل من بينها مؤشر رئيسي لتوقعات الاقتصاد إلى تحسن خلال العام الحالي. وأشار إقتصاديون في الأمانة الاقتصادية للدولة "من المتوقع أن يتحسن النمو الاقتصادي في سويسرا وأن يتسع نطاقه في 2014 و2015". وأضافت الأمانه أن "زيادة الطلب من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على السلع والخدمات السويسرية سيحرك نمو الصادرات"، في حين حذرت من استمرار مخاطر من بينها هشاشة التعافي في منطقة اليورو والشكوك بشأن علاقات سويسرا مع الاتحاد الأوروبي شريكها التجاري الرئيسي. وخفضت توقعات النمو قليلاً إلى 2.2 بالمئة في 2014 مقارنة مع 2.3 بالمئة في التوقعات السابقة وأبقت على توقعات عام 2015 عند 2.7 بالمئة دون تغيير عنها في كانون الأول (ديسمبر).