أكدت الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم تأييدها لمطالب أهالي مركز ضيدة، بافتتاح مدرسة ثانوية في محافظة الأسياح، وبخاصة بعد تعرض طالبين من أبناء المركز لحادثة مرورية، توفيا على إثرها. وأوضح مدير الإعلام التربوي في المنطقة سلطان المهوس أمس أن «ضوابط فتح المدراس من صلاحيات وزارة التعليم، وليست إدارات التعليم في المناطق». وقال المهوس رداً على مطالب أهالي المركز بافتتاح مدرسة ثانوية بعد وفاة طالبين من أبناء المركز إثر حادثة مرورية، وهما في طريق عودتهما من ثانوية (أبا الورود)، التي تبعد عن مقر سكنهما 18 كيلومتراً: «إن إدارة تعليم القصيم رفعت طلباً إلى وزارة التعليم في وقت سابق لفتح مدرسة، وستقوم برفع طلب إلحاقي بناء على رغبة الأهالي، لمتابعة الموضوع»، مضيفاً «نؤيد مطالب الجميع، ونحن متفائلون بالتجاوب من وزارة التعليم». بدوره، أكد المدير العام للتعليم في منطقة القصيم عبدالله الركيان أن المشروع التعليمي (ابتدائي ومتوسط فقط) بمركز ضيدة شارف على الانتهاء، وينتظر تسليمه بعد خمسة أشهر، مضيفاً أن المشروع التعليمي بعين ابن فهيد بالأسياح سيتم الانتهاء منه قريباً لخدمة أهالي المنطقة. وقدم الركيان التعازي إلى أسرتي الطالبين مشعل وعلي الحربي، ونقل خلال زيارته أسرة الطالبين المتوفيين، يرافقه مدير مكتب التعليم بالأسياح عبدالله الفهيد، تعازي أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، وتعازي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل إلى ذوي الطالبين. كما قدم واجب العزاء لمدرسة أشقاء الطالبين المتوفين من خلال زيارته لابتدائية ومتوسطة ضيدة، إضافة إلى زملاء الطالبين ومعلميهم في زيارته لثانوية (أبا الورود).