تحركت جامعة الملك عبدالعزيز أخيراً، لإطلاق مركز التميز البحثي في المواد المتقدمة، بكلفة 17مليوناً و420 ألف ريال تموِّل المركز لمدة خمس سنوات. وأكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد ل«الحياة» أن دعم البحث العلمي في الجامعة ينفذ من طريق قنوات عدة، مشيراً إلى أن هناك بند البحث العلمي، ومراكز التميز البحثي البالغ عددها ثمانية في الجامعة والمدعومة من وزارة التعليم العالي ومن الجامعة وقطاعات أخرى خارجية. وأفاد أن الجامعة تحتضن ثمانية مراكز للتميز البحثي وهي: مركز هشاشة العظام، ومركز علوم الجينوم الطبي، ومركز الأميرة الجوهرة في مجال الأمراض الوراثية، ومركز أبحاث تقنية تحلية المياه، ومركز الدراسات البيئية، ومركز المواد المتقدمة، ومركز أبحاث التغير المناخي، ومركز سرطان الثدي. وبيّن زاهد أن المراكز البحثية تحظى بدعم من شركة سابك للأبحاث العلمية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، موضحاً أن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية في السعودية تشتمل على أبحاث التقنيات الإستراتيجية. وذكر أن الجامعة ترعى حالياً عدداً كبيراً من الأبحاث المدعومة ضمن الخطة الوطنية. إضافة إلى عدد من الكراسي العلمية والتي يتم دعمها من طريق الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالسعودية. من جهة أخرى، يبدأ معمل تحليل المياه في مركز أبحاث المياه في الجامعة خلال الشهر المقبل، عمله بطريقة رسمية، كما سيتم استحداث معمل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد. ونقل مدير المركز الدكتور جمال باصهي في اجتماعه بأعضاء مجلس المركز أمس، رؤية ورسالة المركز وأهدافه، لوكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد، موضحاً الخطة الإستراتيجية التي ستعد للمركز، وكذلك الموازنة التشغيلية التي يحتاجها. واستمع زاهد للحاجات العاجلة التي يتطلبها المركز في الوقت الراهن، من أجل تفعيله وتحقيق أهدافه الطموحة في خدمة المجتمع، وما يقدمه من أعمال جليلة على المستويات: المحلية والإقليمية والدولية.