كشفت وثيقة نشرتها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، عن تسع خطوات يمكن الموظف استخدامها لإزعاج رئيسه في العمل. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه على رغم أن الوثيقة التي تحمل عنوان "الخدمات الاستراتيجية... دليل مبسط إلى التخريب الميداني" تعود إلى العام 1944، لكن "يمكن الاستعانة بها حالياً". وأوضحت الصحيفة أن "الوثيقة السرية تكشف طريقة عمل الجواسيس على إسقاط مؤسسة ما أو خفض إنتاجيتها خلال الحروب، لكن تقنيات التخريب التي تشرحها يمكن أن تطبق في المكاتب". وتشير الوثيقة إلى أنه يجب على المخرّبين عقد اجتماعاتهم خلال أوقات مهمة، إضافة إلى تعطيل العمل وتعكير مزاج المسؤول من خلال رفض المهمات، بداعي أنها ليست في "نطاق عملك". وقالت أن هناك 9 طرق لإفشال المؤسسة وإزعاج المدير، من دون تعريض الموظّف نفسه للمساءلة، جاءت كالتالي: 1 - إحالة جميع المسائل إلى لجان، كلما أمكن ذلك، من أجل "مزيد من الدراسة"، إضافة إلى محاولة تشكيل لجان كبيرة قدر الإمكان، ولا تقل عن خمسة أشخاص في أي حال من الأحوال. 2 - طرح قضايا ليست لها علاقة بالموضوع محلّ النقاش كلما أمكن ذلك. 3 – الاستمرار في طرح الأسئلة مع إقناع المسؤول بأنك تسيء فهمه دائماً. 4 - طرح الأسئلة حول الأوامر دائماً، والدخول في مراسلات طويلة في حجة عدم فهمها، والمماطلة فيها قدر الاستطاعة. 5 – على الموظف أن يكون غير منطقي دائماً، وفي الوقت نفسه يحضّ الزملاء على أن يكونوا منطقيين، مع تجنّب التسرع الذي يؤدي إلى الإحراج أو مواجهة صعوبات لاحقاً. 6 – على الموظف ألا يطلب مهمات جديدة إلى أن تنتهي كل التي لديه، لأن تأخير الحصول على مهمات سيؤدي إلى توقف العمل. 7 - كن لطيفاً مع العمال غير الفاعلين، وامنحهم ترقيات غير مستحقة، إضافة إلى التمييز ضد العمال الفاعلين والشكوى دائماً من عملهم، لخفض الروح المعنوية والإنتاج. 8 – ملء المستندات في صورة تصعب قراءتها، ما يؤدي إلى وجود أخطاء أو حذف للمعلومات. 9 - نشر إشاعات مقلقة ليكون تأثيرها مثل المخدرات.