قالت مصادر في الصناعة أمس، إن أرامكو السعودية وكونوكو فيليبس الأميركية مدّدتا مجدداً مهلة تقديم العروض في مشروع وحدة لمعالجة المواد الصلبة في مصفاة ينبع المشتركة بينهما. وقال مصدران مطلعان إن الموعد النهائي الجديد هو أول حزيران (يونيو) لتقديم عروض بناء الوحدة في المصفاة، التي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً. ولم يتسن على الفور الاتصال بالشركتين للحصول على تعقيب. وقالت المصادر إن سايبم الإيطالية وتكنيت الأرجنتينية وبتروفاك البريطانية وسينت الجنوب أفريقية وتيسين كروب وفلسميدث وديلم الكوريتين الجنوبيتين تنافس على حزمة وحدة معالجة المواد الصلبة. وكان الموعد النهائي الأصلي لتقديم العروض هو 28 شباط (فبراير)، ثم تأجل إلى 22 مارس (آذار). وتُجرى المنافسة على عقود بنظام التصميم والتوريد والبناء، وهي موزعة على 11 حزمة. وأتمت شركة «كيه. بي. إر» الأميركية وضع التصميم الهندسي للمصفاة. وأبلغ مصدر رويترز «بأن تمديد مهلة تقديم العروض يرجع إلى عمل إضافي طلبه العميل». وأضاف أن التمديد سيمنح المقاولين مزيداً من الوقت لتجهيز العروض للعمل الإضافية، وقال مصدر ثان إن سبب التمديد هو إدخال تعديلات على التصميم. وقالت مصادر مطلعة إن أرامكو وكونوكو تدرسان الآن عروضاً في خمسة عقود أخرى تشمل وحدة تكويك ومنشأة للخام ووحدة بنزين ووحدة تكسير بالهيدروجين ومجمع صهاريج. وأضافوا أن الشركتين بدأتا إجراء اجتماعات لاستيضاح الأمور مع المقاولين. ومن المتوقع إرساء كل العقود في أيار (مايو). وتعتزم السعودية مضاعفة إجمالي طاقتها التكريرية في الداخل والخارج بحلول عام 2015. إلى ذلك، بدأت مصفاة ساسرف المشتركة بين أرامكو السعودية ورويال داتش شل، الإنتاج التجاري في وحدة للديزل الذي يحتوي على نسبة ضئيلة جداً من الكبريت تستهدف الاسواق الاوروبية.وقالت شركة مصفاة أرامكو السعودية شل «ساسرف» في بيان لها، ان الوحدة الملحقة بالمصفاة التي تبلغ طاقتها 305 آلاف برميل يومياً في الجبيل على ساحل الخليج بدأت ضخ نحو 100 ألف برميل يومياً من الديزل النظيف، لتصبح من أوائل المنتجين السعوديين للوقود، الذي تقل نسبة الكبريت فيه عن عشرة أجزاء في المليون.