تبحث دورة تدريبية تبدأ أعمالها في الرياض اليوم (السبت) دور المرشد الطلابي في الحد من سلبيات (الإنترنت، وسائل الاتصال، الشائعات، والنشرات)، ودور الإرشاد الطلابي في تنمية الحس الوطني، ودوره كذلك في إبراز مخاطر المخدرات، وكيفية التعامل مع المتعاطي، ودور الرعاية اللاحقة للمتعافي للحد من العودة، إضافة إلى تطوير كفاءة المرشد في التشخيص والعلاج، وحل المشكلات. وتناقش الدورة التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بعنوان: «تطوير كفاءة المرشد الطلابي في التوعية الأمنية» أهمية الدور الإرشادي ومعايير اختيار المرشد، والوسائل الناجعة للنهوض بدور المرشد. كما تتضمن الدورة أساليب تضمين وتطبيق المفاهيم الأمنية في المقررات الدراسية، ودور الأنشطة اللاصفية في مواجهة السلوك المنحرف، وتكامل العلاقة بين المؤسسات الأمنية والمؤسسات التربوية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في التوعية الأمنية. وتأتي أهمية هذه الدورة انطلاقاً من الأهمية التي توليها الجامعة لموضوع الأمن الفكري بصفتها جزءاً رئيسياً لا يتجزأ من مفهوم الأمن الشامل، والذي لن يترجم إلى أرض الواقع إلا بالعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وبتضامن جميع قطاعات المجتمع كل وفق اهتماماته وقدراته وتخصصه، ولاسيما القطاع التربوي في المدارس والجامعات، إذ يشكل هذا القطاع أحد أهم ركائز المجتمع المعاصر، نظراً للدور الحيوي والأساسي الذي يؤديه باعتباره الأداة التي تنوب عن المجتمع في إعداد أبنائه للحياة من خلال إكسابهم المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات والأنماط السلوكية المنسجمة مع تدين وأخلاقيات المجتمع.