وصل مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا، إلى دمشق اليوم (الأحد)، بعد يومين من اجتماع قوى عالمية وقوى إقليمية متنافسة بفيينا، في محاولة لإيجاد حل للحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ حوالى أربع سنوات ونصف السنة. وقالت مصادر في الأممالمتحدة، إن دي ميستورا توجه لعقد اجتماعات في وزارة الخارجية السورية، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن الزيارة، وكانت آخر زيارة قام بها إلى العاصمة السورية في أيلول (سبتمبر) الماضي. وحضرت محادثات فيينا الجمعة الماضي، 17 دولة والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة، كما حضرت وجهاً لوجه، كل من إيران التي تدعم الرئيس بشار الأسد، والسعودية التي تدعم المسلحين الذين يقاتلونه. ودعا المشاركون إلى وقف لإطلاق النار في البلاد وتجديد المحادثات المتوقفة، بوساطة الأممالمتحدة بين الحكومة والمعارضة، لكنها فشلت في الاتفاق على القضية الشائكة المتعلقة بدور الأسد في سورية بالمستقبل.