نقل التلفزيون الرسمي عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله إنه يعترف بأهمية البيان الذي أصدرته القوى العالمية عقب محادثات جرت في فيينا سعياً إلى إنهاء الحرب الدائرة في البلاد. وعقب المحادثات التي جرت يوم الجمعة الماضي، دعت قوى عالمية ودول متنافسة في المنطقة إلى هدنة على مستوى سورية واستئناف المحادثات بوساطة الأممالمتحدة. وخلال اجتماع مع مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا، جدد المعلم التأكيد على موقف دمشق وهو أنه يجب إعطاء مكافحة "الإرهاب" أولوية حتى يتسنى التوصل إلى حل سياسي. وتصف الحكومة السورية جميع الفصائل المعارضة التي تحاربها بأنها إرهابية.