أعلنت ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليتها عن «إسقاط» طائرة نقل الركاب الروسية التي تحطمت اليوم (السبت) في سيناء المصرية، ما أدى الى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها. وقال التنظيم في بيان نشره على موقعه الرسمي على تويتر أنه تمكن من «اسقاط طائرة روسية فوق ولاية سيناء»، مشيراً إلى أن هذا يأتي رداً على التدخل الروسي في سورية. وقال وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء إن الإدعاء بأن "إرهابيين" هم سبب تحطم الطائرة الروسية "لا يمكن اعتباره دقيقاً".ونقلت الوكالة عن الوزير قوله "الآن تنتشر في عدد من وسائل الإعلام معلومات بأن الطائرة الروسية، يفترض أن إرهابيين اسقطوها بصاروخ مضاد للطائرات. لا يمكن اعتبار هذه المعلومات دقيقة". وإنه "لا أدلة حتى الآن تفيد بأن تحطم الطائرة يعود لعطل فني أو خطأ الطاقم أو عمل خارجي". ووجه رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل بتشكيل غرفة عمليات بمجلس الوزراء مع الجهات المعنية لمتابعة أسباب اختفاء طائرة روسية على شاشات الرادار بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ وما تردد على سقوطها بوسط سيناء، وعقد رئيس الوزراء اجتماعاً مع عدد من الوزراء لمتابعة الموقف وحضر الاجتماع وزراء الطيران والسياحة والداخلية والتنمية المحلية والتضامن".