دبلن، لندن - أ ف ب، رويترز - أفادت صحيفة «اندبندنت» الإرلندية أمس، ان الأميركية كولين لاروز المعروفة باسم «جهاد جاين» والمتهمة بالتخطيط لقتل رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي نشر رسوماً مسيئة للإسلام، زارت ارلندا لمدة اسبوعين العام الماضي، في «رحلة استكشاف وتقصي حقائق» قبل ان يعتقلها رجال مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي اي) في مطار فيلادلفيا الدولي في 16 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وكشفت الشرطة ان لاروز اتصلت خلال زيارتها بجزائري في ال49 من العمر وصفته الصحيفة بانه «المشبوه الرئيس» بين سبعة مسلمين، هم ثلاثة جزائريين وليبي وفلسطيني وكرواتي وأميركي، اعتقلوا في مدينة كورك ووترفورد الإرلندية هذا الأسبوع. وسمحت محكمة ارلندية في جلسة مغلقة عقدتها اول من امس، للشرطة باستمرار احتجاز خمسة من المشبوهين السبعة. الى ذلك، مثل امام محكمة وستمينستر خبير الكمبيوتر في شركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايرويز) رجب كريم (30 سنة) المولود في بنغلادش والمتهم بالتخطيط لتفجيرات انتحارية بين نيسان (ابريل) 2006 وشباط (فبراير) الماضي. وأكد الادعاء ان كريم الذي يعيش في نيوكاسل حاول الحصول على عمل كعضو طاقم طائرة احتياطي خلال إضراب مقترح، وتآمر مع أشخاص في بنغلادش وباكستان واليمن، وتقاسم معلومات عن عمله منها اجراءات امن، كما جمع اموالاً وحولها الى شركاء في الخارج لهم صلة بالإرهاب. على صعيد آخر، رفضت بلدية مقاطعة ساري هيث خططاً لبناء مسجد في مدينة كامبرلي تقدمت به الجالية البنغالية في موقع سابق لمدرسة تستخدمها كمركز اسلامي منذ عام 1996، وذلك بعد اعتراض السكان المحليين بحجة حماية تراث المدينة. وأفادت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) بأن «نايجل فاراج العضو في البرلمان الأوروبي عن حزب الاستقلال للمنطقة الجنوبية الشرقية وصف قرار البلدية بأنه نتيجة محقة لسكان مدينة كامبرلي، ولا يرتبط بالدين بل بعملية عادلة ومنصفة تنطبق على أي شخص بغض النظر عن دينه أو عقيدته». وأشارت «بي بي سي» إلى أن المدرسة محمية بموجب التراث البريطاني، وتعود إلى الحقبة الفيكتورية، وتبعد زهاء ميل عن اكاديمية «ساندهيرست» العسكرية البريطانية الشهيرة. وفي إيطاليا، بدأ سياسيون ينتمون إلى حزبين في الائتلاف الحاكم حملة لجمع تواقيع ضد مشروع لبناء مسجد في مدينة غروسيتو قرب فلورنسا، وبلغ عدد التواقيع 3 آلاف توقيع. وأوضحت وسائل اعلام ان مفاوضات بين مالكي أحد المباني وسط مدينة غروسيتو بإقليم توسكانا وممثلي الجالية المسلمة بدأت منذ فترة شراء المكان بهدف تحويله إلى مسجد، لكن القوى السياسية المحلية تدخلت في المفاوضات. وتشمل حملة التوقيعات أيضاً مشروع مسجد مدينة غريف قرب كيانتي (توسكانا وسط إيطاليا)، وكل الأماكن التي يجرى بيعها لبناء دور عبادة للمسلمين بالإقليم.