يستقبل مانشستر سيتي نظيره نوريتش صاحب المرتبة ال16 في المرحلة ال11 من الدوري الإنكليزي، ويحل أرسنال على سوانزي ال12 ومانشستر يونايتد الرابع على كريستال بالاس السابع. ويخوض السيتي مواجهة سهلة بعد تعادله مع غريمه مانشستر يونايتد سلباً في المرحلة الماضية، وهي المباراة الأولى التي يفشل فيها بالتسجيل، علماً بأنه يمتلك أقوى خط هجوم (24). وتوقّع مدربه التشيلي مانويل بيليغريني أن يتحسن مستواه، وتبيّن ذلك خلال سحقه كريستال بالاس (5-1) وبلوغه ربع نهائي كأس الرابطة. وقال بيليغريني: «هذه طريقة لعبنا الاعتيادية. ربما كانت مباراة الأحد حادثاً عابراً، خصوصاً لأننا لم نخلق الفرص في الشوط الثاني. لكن هذا ليس أسلوبنا، ومن المهم أن يعود الفريق إلى طريق المرمى». أما أرسنال الذي خرج من كأس الرابطة أمام شيفيلد ونزداي من الدرجة الأولى (3-صفر) بتشكيلة احتياطية، فيبحث عن فوزه الخامس على التوالي، على رغم أزمة الإصابات التي تضرب فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر. ويغيب عن الفريق اللندني مهاجماه الدوليان ثيو والكوت وأليكس أوكسلايد تشامبرلاين لثلاثة أسابيع على الأقل بسبب إصابتهما ضد شيفيلد ونزداي. وسيغيب والكوت وتشامبرلاين على الخصوص عن رحلة الفريق إلى ميونيخ (الأربعاء) المقبل لمواجهة الفريق «البافاري» في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وانضم المصابان الجديدان إلى لاعب الوسط الويلزي آرون رامسي الذي عانى المصير عينه الأسبوع الماضي، لذا يعوّل فينغر على تألق صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل وإعادة تموضع لاعب الوسط الإسباني سانتي كازورلا، إلى جانب الفرنسي فرانسيس كوكلان. وعلى غرار أرسنال يريد مانشستر يونايتد نسيان خسارته أمام ميدلزبره (درجة أولى) بركلات الترجيح في كأس الرابطة، والعودة إلى طريق الفوز. وانتقد لاعب الوسط السابق بول سكولز طريقة تعامل المدرب الهولندي لويس فان غال مع المباريات: «هناك نقص في الإبداع والمخاطرة. هو فريق لا تفضل اللعب ضده لأنه منظّم بشكل كبير. لكن يبدو أنه لا يريد من لاعبيه التفوق على الرجال، ولم أكن لأستمتع باللعب مع هكذا فريق. أصعب ما يمكن تدريبه هو تسجيل الأهداف وخلق الفرص». وتابع: «شاهدت مباراة الدربي وتحركات روني كانت رائعة، لكن عندما يلعب مع هذا الفريق لا يوجد من هو مستعد للتمرير له. لعبت بجانب مهاجمين رائعين لن يكونوا قادرين على اللعب مع هذا الفريق أمثال رود فان نستلروي وإندي كول ودوايت يورك وتيدي شرينغهام. لا تحصل على عرضيات داخل المنطقة أو ترى لاعبي الوسط ينطلقون بالتسارعات».