انتزع الشباب صدارة المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا، بعد أن حقق فوزاً غالياً على مضيفه باختاكور الأوزبكي بثلاثة أهداف في مقابل هدف، جاءت الأهداف الشبابية عن طريق فلافيو «هدفين»، وأحمد الكعبي.كما واصل الهلال تصدّره لفرق المجموعة الرابعة بعد أن تجاوز ضيفه مس كرمان الإيراني بالنتيجة ذاتها، وسجل الأهداف الزرقاء ويلهامسون وأسامة هوساوي وياسر القحطاني. الهلال - مس كرمان واصل الفريق الهلالي عروضه الفنية المميزة، إذ ظهر لاعبوه منذ مطلع اللقاء بأداء رائع، معتمدين على اللعب الجماعي والهجوم المتنوع، رغبة في تسجيل الأهداف منذ وقت باكر، ليتمكن كريستيان ويلهامسون من تسجيل هدف السبق (3)، وبحث الهلاليون عن تسجيل هدف آخر في ظل التفوق الميداني الذي كانوا عليه طوال مجريات الشوط، حتى استطاع المدافع أسامة الهوساوي تسجيل الهدف الثاني (14). ولم يكتب التوفيق للاعبي الهلال لتسجيل المزيد من الأهداف في هذا الشوط، على رغم الفرص العديدة المتاحة أمام فريق مس كرمان الإيراني، وكان بالإمكان زيادة الغلة التهديفية، إذ كاد نيفيز أن يسجل من كرة ثابتة (22)، وأهدر ياسر القحطاني فرصة سانحة (27) الى جانب مواجهة ويلهامسون للمرمى الإيراني (42). وتحسن أداء لاعبي مس كرمان في آخر عشر دقائق من زمن الشوط، وبادلوا الهلال هجومهم، إلا أن أسامة هوساوي ومحمد الدعيع أنقذا فريقهما في فرصتين ثمينتين (39) و(43). وفي الشوط الثاني، سعى لاعبو فريق مس كرمان لتقليص الفارق وهدد مهاجموه مرمى الهلال، غير أن الدعيع نجح ببسالة في إبعاد هدف مؤكد في الدقائق الأولى، حينها شعر الهلاليون بخطورة منافسهم، ليعودوا إلى الاستحواذ والسيطرة وقادوا عدداً من الهجمات، حتى احتسب الحكم الصيني تان هاي ركلة جزاء لمصلحة ياسر القحطاني، تقدم لها البرازيلي تاغو نيفيز لينجح الحارس محمد زادة في إبعادها (61)، وأهدر ياسر القحطاني فرصة هدف ثالث من رأسية مرت بجانب القائم الأيمن (67). واقتنص ياسر القحطاني إحدى الهجمات الهلالية المرتدة ليضيف الهدف الثالث (81)، وكاد نيفيز يعزز النتيجة بهدف رابع لولا براعة الحارس الإيراني. وزج غيريتس باللاعبين عيسى المحياني ومحمد الشلهوب بدلاً من نيفيز وويلهامسون، وكان قبلها أشرك نواف العابد بدلاً من أحمد الفريدي. وفي الوقت بدل الضائع أحرز مس كرمان هدف فريقه الوحيد عن طريق سمارة (90). بختاكور - الشباب جاءت دقائق اللقاء ال 10 الأولى حذرة من الفريقين، حيث تركز اللعب في منتصف الملعب الذي كان المكان الأبرز لإدارة دفة اللعب بين الجانبين، والذي خلا من أية خطورة على مرمى الفريقين، وأظهرت تلك الدقائق قوة البنية الجسمانية لأصحاب الأرض الذين أكثروا من «الالتحام» بلاعبي الشباب، وبدأ التهديد الشبابي في الدقيقة (26) عن طريق تصويبة من البرازيلي كماتشو امسكها حارس بختاكور، ولم يسجل أي هدف للفريقين في الشوط الاول. وفي الشوط الثاني، كانت السيطرة الميدانية للشباب وبحث لاعبوه عن تسجيل هدف، في المقابل وقفت عارضة مرمى وليد عبدالله حائلاً دون دخول كرة رأسية سددها اصغر شاديوف في الدقيقة ال 55، وتمكن بعدها مهاجم الشباب الانغولي فلافيو من تسجيل هدف لفريقه عند الدقيقة ال 60 من كرة رأسية خادع بها الحارس الاوزبكي، بعد تلقيه تمريرة من كماتشو، وفي الدقيقة ال 72 سجل «الليوث» هدفاً ثانياً بإمضاء فلافيو، وتراجع لاعبي الشباب أعطى أفضلية لأصحاب الأرض لتقليص النتيجة، إذ نجحوا في تسجيل هدف عند الدقيقة ال 76 برأسية عزيزوف. وفي محاولة للحفاظ على النتيجة، أجرى مدرب الشباب باتشيكو تغييرين بإخراج عبدالعزيز السعران وسند شراحيلي واشراك احمد الكعبي وماجد العمري في آخر خمس دقائق من الشوط الثاني، غير ان الحكم احتسب 8 دقائق اضافية، ما اسهم في استياء الشبابيين كافة، إلا أن ذلك الوقت «الاضافي» الكبير اسهم في اضافة المهاجم «الشاب» احمد الكعبي لهدف ثالث للشباب عند الدقيقة ال 96 اثر تمريرة من فلافيو، إذ خرج ابناء «شيخ الاندية السعودية» من ملعب طشقند بثلاث نقاط وثلاثة أهداف تؤكد انهم قادمون للمنافسة على البطولة الآسيوية.