أعلنت مجموعة «بوسطن كونسلتينج» في إطار التزامها بالترويج للتطوّر والتنوّع اللذين يشهدهما الاقتصاد السعودي، عن تدشينها - بشكل رسمي- لمكتبها في الرياض بحضور محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار عبداللطيف العثمان ضيف شرف. وبذلك يرتفع عدد مكاتب شركة الاستشارات الإدارية إلى 82 مكتباً حول أرجاء العالم. وعملت «بوسطن كونسلتينج غروب» الشركة الاستشارية على مستوى العالم في استراتيجيات الأعمال خلال السنوات الأخيرة على توفير خدمات استشارية مميّزة ومتخصّصة لعملائها في المملكة من مختلف القطاعات، بهدف رصد أفضل الفرص المتاحة لهم، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجههم، وإحداث تحوّل إيجابي يلمسونه في عملياتهم التشغيلية. وعلاوةً على تعاونها جنباً إلى جنب مع عملائها في المملكة، تدرك المجموعة مدى أهمية إحداث فرق ملحوظ في أرجاء المملكة يلمسه أفراد المجتمع المحلي في أسلوب حياتهم، ويتضح ذلك من خلال مساهمة المجموعة في برامج إحداث الأثر الاجتماعي كتلك التي تحفّز ريادة الأعمال بين صفوف الشباب دعماً لنمو المملكة وازدهارها اجتماعياً واقتصادياً. وأوضح رئيس مجلس إدارة المجموعة الدكتور هانزبول بوركنير إن «السعودية في خضم رحلة تحوّل بارزة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مدفوعةً بارتفاع معدل نمو القطاعات غير النفطية، وبروز القطاعات القائمة على المعارف، وافتتاح أسواق جديدة. وتأتي خطوة افتتاح مجموعتنا لمكتبها ال82 في العاصمة الرياض ترسيخاً لرؤيتها الجوهرية في الانخراط في الحراك الاقتصادي السعودي والمساعدة على تسريع خطاه». وأضاف: «يتجسّد الدور الذي تلعبه مجموعتنا في دعم أجندة المملكة في إضفاء التنوّع الاقتصادي، فضلاً عن جهودنا الموجّهة نحو تأسيس قاعدة راسخة وديناميكية من أصحاب المواهب المحليّة، إناثاً وذكوراً، وذلك عبر مبادراتنا المحلية المتخصّصة لتوظيف الموهوبين في المملكة، ومن ثم الاستثمار في تدريب وتوجيه موظفينا في المملكة». من جانبه، قال العثمان: «سبق أن عملت المجموعة على أكثر من 200 مشروع رائد مع شركات في القطاعين العام والخاص، إلا أن افتتاح مكتبها الجديد في الرياض يمثل تطوراً إيجابياً جداً على صعيد التزامها بأسواق المملكة، ولا سيما في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتنويع اقتصادها. ولا تقتصر آثار هذه الخطوة الإيجابية على تأمين فرص العمل لكفاءاتنا الواعدة في شركة رائدة على مستوى العالم فقط، بل تتعدى ذلك إلى تبني هؤلاء الأفراد - والسعودية بأسرها - لثقافة التميز الرائدة التي تحملها معها مجموعة بوسطن كونسلتينج غروب أينما حلت». وقال يورغ هيلدبرانت: «على مرّ العقد الماضي، خوّلنا العمل إلى جانب عملائنا من القطاع العام والخاص في المملكة من الوصول إلى فهم شامل ومتكامل لتوجّهات السوق والمقومات الاقتصادية الاجتماعية في المملكة. وكان لنا أن شهدنا مقدرات المملكة وإمكاناتها المعززة في التطوّر والتقدّم في وجه التغيّرات المتواصلة. وفي يومنا الحاضر، أصبحت مجموعتنا منخرطة بشكل واسع في المملكة، مع تكريسها لأكثر من 200 مستشار يعملون بشكل مباشر ووثيق مع عملائنا السعوديين. وبالتطلّع قدماً، وفي ظل مساعينا لترسيخ حضورنا في المملكة، نطمح لمواصلة الدفع بعجلة التحوّل الإيجابي للسوق، ومدّ عملائنا بباقة متكاملة من الإمكانات والقدرات اللازمة لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة الأثر. إن جلّ ما نسعى إليه هو تقديم العون للمؤسسات في المملكة في إطار خططها لاغتنام فرص التغيير الاقتصادي المتاحة وتحقيق التميّز والتفوّق في المجالات التي تعمل فيها».