تفتتح مساء اليوم (الخميس) منافسات الجولة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بأربع مواجهات، تجمع الأولى النصر جريح الجولة الماضية بمستضيفه الوحدة في مكةالمكرمة، ويحل التعاون الباحث عن استعادة نغمة الانتصارات ضيفاً على الخليج في الدمام، ويلتقي القادسية بضيفه الرائد في الخبر للبحث عن الهرب من مناطق الخطر، ويستضيف الفيصلي العائد بقوة ضيفه هجر في المجمعة. الوحدة - النصر يتطلع الضيوف للعودة مجدداً إلى المنافسة على المراكز المتقدمة والحفاظ على لقب البطولة وتحقيق انتصار يضمن للفريق خروجه من دوامة خسارة النقاط، ولا شك بأن إقالة المدير الفني السابق للفريق الأوروغوياني داسيلفا ستصب لصالح الضيوف ،كون الأوروغوياني لم يستطع تحقيق طموحات عُشاق ومحبي الفريق، وتعرّض الفريق لخسارة في الجولة الأخيرة وحقق انتصار وحيد وتعادلين وفي رصيده خمس نقاط في المركز السابع، وسيقود النصر في هذه المواجهة الإيطالي فابيو كنافارو، ويأمل بالوصول للتشكيل الأمثل في هذه المواجهة وتحقيق العلامة الكاملة، ومن المرجّح ألا تخرج تشكيلة الضيوف عن الأسماء التي مثلت الفريق في الجولات الماضية حتى يتعرّف المدرب الجديد على اللاعبين، وسيكون لعودة المهاجم محمد السهلاوي إضافة قوية للفريق بعد أن غاب في الجولة الماضية بداعي الإصابة، مواجهة اليوم لن تكون سهلة على النصراويين الباحثين عن نقاط هذه المباراة بأي ثمن، كون صاحب الأرض هو الآخر يطمع باستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الضيوف وتغيير الطاقم الفني. الوحدة صاحب الضيافة لديه نقطتين من تعادلين أمام الفيصلي في الجولة الأخيرة ونجران وخسارتين من الأهلي والهلال ويأتي في المركز ال12، ويعتمد مديره الفني الأوروغوياني رودريغيز على النواحي الدفاعية وإغلاق المناطق الخلفية كافة بأكبر عدد من اللاعبين والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي يقف خلفها دائماً العقل المفكر للفريق صقر عطيف والمهاجم لوكاس، ويبرز في منتصف الملعب ليما وعبدالخالق برناوي وعلي عواجي. الخليج - التعاون يدخل صاحب الأرض والجمهور هذه المواجهة بمعنويات عالية، بعد أن حقق انتصار ثمين في الجولة الماضية على مستضيفه هجر وصل به للمركز العاشر بأربع نقاط، ويأمل المدير الفني للفريق التونسي جلال قادري بالإطاحة بالضيوف وخطف الثلاث نقاط للوصول إلى مراكز متقدمة، في الطرف الآخر يسعى الضيوف للعودة من جديد إلى نغمة الانتصارات بعد الخسارة الماضية من الهلال التي جمّدت رصيد الفريق عند النقطة السابعة في المركز الخامس. ويعتمد المدير الفني لفريق التعاون البرتغالي غوميز على الرباعي الأجنبي بشكل كبير في تكتيكه داخل الملعب، بوجود إيفولو في خط الهجوم وصانع ألعاب الفريق وعقله المفكر السوري جهاد الحسين في منتصف الملعب إلى جانب ماركوس ويقود الخطوط الخلفية متشادو، وفي الأطراف الثنائي أحمد الزين وخالد الزيلعي. القادسية - الرائد يأمل صاحب الأرض والجمهور بتحقيق العلامة الكاملة والوصول بالفريق إلى النقطة السابعة، بعد أن تعرّض الفريق لخسارتين على التوالي في آخر جولتين من التعاون والاتحاد، القادسية يحتكم على أربع نقاط من انتصار على الفيصلي وتعادل أمام النصر، ويتطلع مديره الفني التونسي جميل بلقاسم بالعودة بالفريق من جديد إلى الانتصارات. في الجهة الأخرى يدخل الرائد هذه المواجهة وهو قابع في المركز الأخير بنقطة وحيدة، كما ستشهد مواجهة اليوم الظهور الأول لمحترف الفريق المدافع زياتي الذي لم يشارك منذ انطلاق الدوري وسيكون دعامة قوية للخطوط الخلفية. الفيصلي - هجر يأمل صاحب الأرض باستمرار تقديم المستويات المميزة بعد أن حقق في الجولتين الأخيرتين أربع نقاط من انتصار على الاتحاد وتعادل مع الوحدة، الفيصلي لديه أربع نقاط في المركز التاسع وتعرّض لخسارتين من التعاون والقادسية. في الجهة المقابلة يدخل هجر جريح الجولة الماضية بعد أن خسر من الخليج وتجمّد رصيده عند نقطتين من تعادل أمام النصر والفتح.