ذكرت دراسة حديثة أن تطبيق «سناب تشات» يجعل مستخدميه أكثر سعادةً وإيجابيةً مقارنة بتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل «فايسبوك». وتعد الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة «ميشيغان» الأميركية من أولى الدراسات المخصصة لتحليل منصات وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها على مزاج الأفراد. وجمع الباحثون إحصاءات من 154 طالباً يستخدمون الهواتف الذكية، عبر إرسال أسئلة استقصائية في أوقات مختلفة لمدة أسبوعين تطلب منهم تحديد مزاجهم في ذلك الوقت. وشملت الرسائل أسئلة، مثل: «ما مدى شعورك بالإيجابية أو السلبية حالياً؟»، و«هل تحس بالسعادة أم بالضيق بعد التفاعل الأخير الذي قمت به؟». وأفضت النتائج إلى أن غالبية من يشعرون بالسعادة والإيجابية في التفاعل والتواصل مع الآخرين، هم من مستخدمي «سناب تشات»، مرجعة السبب إلى كون التطبيق الشهير يتيح لمستخدميه إجراء محادثات وجهاً لوجه أكثر من تطبيقات أخرى، مثل «تويتر» و«فايسبوك»، التي تركز على الرسائل المتبادلة بين المستخدمين. ويسمح «سناب تشات» للمستخدمين بإرسال مقاطع فيديو وصور "تدمر" ذاتها تلقائياً بعد ثوان عدة. وعلى رغم حداثة عمر التطبيق، لا تزال الشركة الناشئة «سناب تشات» تبهر العالم بأرقامها وقيمتها المالية. وأفاد تقرير نشرته «وول ستريت جورنال» الأميركية بأن الشركة تجني نحو 650 مليون دولار، ما يجعل قيمتها السوقية تصل إلى 16 بليون دولار. يذكر أن «سناب تشات» أطلقت في عام 2011، وهي من بين الشركات الأكثر نجاحاً في الولاياتالمتحدة، ولم تدرج أسهمها في البورصة، وتُستخدم في شكل كبير من الفئات العمرية كافة، على رغم أنها موجهة إلى المُراهقين.